547.7 مليون دينار مخصصات البنوك في 9 أشهر

10000

تناول تقرير «الشال» الأداء المجمع لقطاع البنوك كما في 30 سبتمبر 2018، وقال: حقق قطاع البنوك، ويشمل 10 بنوك كويتية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، نمواً ملحوظاً في صافي الأرباح مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، إذ بلغت أرباح الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية، نحو 704.7 ملايين دينار كويتي، وبارتفاع مقداره 109.6 ملايين دينار كويتي، أو بنحو 18.4 في المئة، مقارنة بنحو 595.1 مليون دينار كويتي، للفترة ذاتها من عام 2017. وارتفــع الربــح التشغيلــي للبنــوك قبـل خصـم المخصصات بنحو 168.9 مليون دينار كويتي، أو نحو 14.2 في المئة، وصولاً إلى نحو 1.359 مليار دينار كويتي، مقارنة بنحو 1.190 مليار دينار كويتي، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات التشغيلية للبنوك بالمطلق بقيمة أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات التشغيلية، وانعكس الأثر إيجاباً على ارتفاع قيمة صافي أرباح البنوك. أما أرباح الربع الثالث من العام الحالي، البالغة نحو 249.3 مليون دينار كويتي، فقد ارتفعت بنحو 20.3 في المئة عن أرباح الربع الثالث من عام 2017، البالغة نحو 207.2 ملايين دينار كويتي، وارتفعت بنحو 22.8 في المئة عن أرباح الربع الثاني من العام الحالي، التي بلغت نحو 226.5 مليون دينار كويتي، وارتفعت أيضاً بنحو 20.5 في المئة عن أرباح الربع الأول البالغة نحو 228.9 مليون دينار كويتي.
وعلى الرغم من نمو الإيرادات، فإن البنوك الكويتية استمرت في تطبيق سياسة حجز المخصصات مقابل القروض غير المنتظمة، فبلغ إجمالي المخصصات التي احتجزتها في الأشهر التسعة الأولى نحو 547.7 مليون دينار كويتي، مقارنة بنحو 514.4 مليون دينار كويتي في الأشهر التسعة الأولى من العام الفائت، أي ارتفعت بنحو 6.5 في المئة، وعلى الرغم من أن ارتفاع إجمالي المخصصات قد يؤثر سلباً على قيمة صافي أرباح البنوك، فإنه تحوط مستحق في بيئة تشغيل فيها الكثير من العوامل المعاكسة.
وبلغت أرباح البنوك التقليدية، وعددها خمسة بنوك، نحو 428.3 مليون دينار كويتي، ومثلت نحو 60.8 في المئة من إجمالي صافي أرباح البنوك العشرة، ومرتفعة بنحو 17.4 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. بينما كان نصيب البنوك الإسلامية نحو 276.4 مليون دينار كويتي، ومثلت نحو 39.2 في المئة من صافي أرباح البنوك العشرة، ومرتفعة بنحو 20.1 في المئة عن مستواها في الفترة نفسها من العام الماضي، أي إن أداء الشق الإسلامي من البنوك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام استمر ينمو بمعدلات أعلى وإن بدأت تضيق.
وبلغ مضاعف السعر إلى الربحية (P/E) لقطاع البنوك العشرة محسوباً على أساس سنوي، نحو 15.1 مرة، مقارنة بنحو 16.3 مرة للفترة نفسها من العام الفائت، وارتفع العائد على إجمالي الأصول المحسوب على أساس سنوي، إلى نحو 1.20 في المئة، مقارنة بنحو 1.05 في المئة، وارتفع معدل العائد على حقوق الملكية إلى نحو 9.50 في المئة، مقارنة بنحو 8.34 في المئة للفترة نفسها من العام السابق.
وعند المقارنة ما بين أداء البنوك العشرة، استمر «بنك الكويت الوطني» في تحقيق أعلى مستوى من الأرباح بين البنوك العشرة ببلوغها نحو 272.4 مليون دينار كويتي (ربحية السهم 43 فلساً كويتياً)، أو نحو 38.6 في المئة من صافي أرباح القطاع المصرفي، وبارتفاع بنحو 14.3 في المئة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2017، وذلك لارتفاع عائدات الفوائد وصافي الإيرادات من التمويل الإسلامي. وحقق «بيت التمويل الكويتي» ثاني أعلى مستوى من الأرباح بنحو 169.1 مليون دينار كويتي (ربحية السهم 27.04 فلساً)، أو نحو 24 في المئة من صافي أرباح البنوك العشرة، وبنسبة نمو 22.7 في المئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. وحقق «بنك وربة» أعلى معدل نمو في الأرباح وبنحو 75.9 في المئة، إذ بلغت أرباحه نحو 8.7 ملايين دينار كويتي مقارنة بنحو 4.9 ملايين دينار كويتي، نتيجة ارتفاع المحفظة التمويلية بنحو 20.5 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، إضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمار وصافي إيرادات الأتعاب والعمولات ولكنه ما زال بنكا صغيرا وجديدا وتأثيره محدود على ربحية القطاع. بينما حقق «البنك التجاري الكويتي» أقل معدل نمو أرباح بنحو 5.5 في المئة، إذ بلغت أرباحه نحو 15.2 مليون دينار كويتي، مقارنة بنحو 14.4 مليون دينار كويتي.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.