أعلنت الرياض الخميس أنّها منحت عطاءً لإنشاء محطة لإنتاج الطاقة من الرياح في مشروع تبلغ كلفته 500 مليون دولار، هو الأول من نوعه في المملكة التي تسعى لتنويع مصادر الطاقة لديها.
وفاز تحالف شركات تقوده شركة الكهرباء الفرنسية “أي.دي.إف” وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” بمشروع دومة الجندل لطاقة الرياح في محافظة الجوف، والذي من المتوقّع أن ينتج 400 ميغاواط، وفق وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وقالت الوزارة إنّ هذا المشروع “يُعدّ أول محطة لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية”.
وأضافت: “يمثّل هذا الإنجاز خطوة مهمّة أخرى تتّخذها المملكة العربية السعودية نحو إيجاد مزيج متنوّع من مصادر الطاقة”.
وستكون محطة دومة الجندل قادرة على توليد طاقة مستدامة تكفي نحو 70 ألف وحدة سكنية.
ويأتي الإعلان عن هذا المشروع غداة كشف السعودية أنّ احتياطاتها النفطية التي تُعدّ الثانية في العالم بعد فنزويلا هي أكبر مما كان يعتقد سابقاً.
وقالت وزارة الطاقة إنّ “الاحتياطات المثبتة وصلت الى 263.3 مليار برميل في نهاية العام الماضي، أي أعلى من رقم 261 مليار برميل الذي كان متداولاً سابقاً.
لكنّ السعودية ودول خليجية أخرى بدأت البحث عن طرق لخفض فاتورة الطاقة لديها وتنويع مصادرها بعيداً عن النفط، السلعة الرئيسية التي يتم تصديرها، خاصة مع تأرجح أسعار الخام بعد انهيار الأسواق المالية عام 2014.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العام الماضي، عن خطط لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بالشراكة مع مجموعة “سوفت بانك” اليابانية، والتي من المتوقّع أن تبلغ كلفتها 200 مليار دولار.
وتطمح مذكرة التفاهم التي تمّ توقيعها إلى إنتاج ما يقرب من 200 غيغا واط من الكهرباء من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، أي أكثر بمئة مرة من المشاريع الكبرى الموجودة حالياً.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …