تراجعت أسعار النفط أمس الأربعاء حاذية حذو معظم أسواق الأسهم الأمريكية، بفعل مخاوف من ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتوقعات بمستويات قياسية مرتفعة لإنتاج النفط الصخري الأمريكي، وهبوط أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 36 سنتا، أو 0.59 في المئة، ليبلغ عند التسوية 61.14 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود الخام الأمريكي الخفيف 39 سنتا أو 0.74 في المئة، لتسجل عند التسوية 52.62 دولار للبرميل.
وتحول مؤشر ستاندرد آند بورز500 في بورصة وول ستريت إلى الهبوط بفعل مخاوف من ضعف اقتصادي عالمي، بعدما صعد 0.7 بالمئة في وقت سابق من جلسة التعاملات.
وبالإضافة إلى ضعف سوق الأسهم، قال محللون إن هبوط أسعار البنزين في الولايات المتحدة وزيادة إنتاج النفط الأمريكي، يضغطان أيضا على سوق الخام.
وتنتظر السوق أحدث بيانات بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تظهر ثالث انخفاض أسبوعي في مخزونات الخام لكن مخزونان البنزين من المتوقع أن ترتفع لثامن أسبوع على التوالي.
وسيصدر معهد البترول الأمريكي تقريره الأسبوعي بشأن المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء متأخرا يوما عن الموعد المعتاد بسبب عطلة مارتن لوثر كينج التي وافقت يوم الاثنين. وستنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها يوم الخميس.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء إنها تتوقع أن يسجل انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مستوى قياسيا مرتفعا في فبراير.