ارتفعت أسعار النفط الأمريكي 1% بدعم من تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على فنزويلا، لكن ارتفاع مخزونات البنزين إلى مستوى قياسي والزيادة الكبيرة غير المتوقعة في مخزون الخام بالولايات المتحدة حد من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا أو 0.97 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 53.13 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت خمسة سنتات لتصل عند التسوية إلى 61.09 دولار للبرميل.
وأشارت واشنطن إلى أنها قد تفرض عقوبات على صادرات الخام الفنزويلية مع استمرار انزلاق كراكاس أكثر في براثن الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
وساهم التهديد بخفض الإمدادات في تعزيز أسعار العقود الآجلة.
وتسعى الولايات المتحدة، أكبر مستورد للخام الفنزويلي، إلى ضمان أن إيرادات النفط التي يجنيها البلد العضو في أوبك تذهب إلى زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وقطع الأموال عن الرئيس نيكولاس مادورو، وفقا لما قاله مسؤول أميركي كبير.
ومما أثر سلبا على النفط صدور بيانات معلومات الطاقة الأميركية التي أظهرت ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار ثمانية ملايين برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات بانخفاضها 42 ألف برميل.
وزادت مخزونات البنزين للأسبوع الثامن على التوالي إلى مستوى قياسي بلغ 259.7 مليون برميل، مع انخفاض الطلب على وقود السيارات خلال الأربعة أسابيع الأخيرة بنسبة 0.1 بالمئة عن مستواها قبل عام.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط جراء المخاوف من آفاق النمو الاقتصادي العالمي في الأمد الطويل، وبالتالي الطلب على النفط.
كما واصل المستثمرون توخي الحذر في ظل استمرار المخاوف من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي.