يشهد العالم ثورة في عالم الروبوتات التي لا محالة ستكون ضمن حياتنا اليومية، إذ أصبحت هذه التقنية وجهة جميع الشركات التكنولوجية، وبات انتشارها موجوداً في شتى القطاعات والمجالات، حتى إنها في بعض الأماكن او المصانع باتت تشغل محل العمال انفسهم.
وأصبحت الروبوتات تقوم بمعظم المهمات التي يقوم بها البشر العاديون بدءاً من وجودها في المصانع، وفي المطاعم وحتى في بعض المستشفيات وتقوم بعمليات جراحية دقيقة، وما إلى ذلك من وظائف كانت بعيدة كل البعد من متناول عالم الآلات في السابق!
واستخدمت مجموعة علي بابا أحدث الأساليب التكنولوجية في فندق حديث لها، إذ إن أجهزة الإنسان الآلي جزء من مجموعة تجهيزات عالية التقنية تقول مجموعة علي بابا إنها تخفض بشدة تكلفة تشغيل العمالة البشرية وتقضي على حاجة النزلاء للتعامل مع الأفراد.
وتسعى مجموعة علي بابا لخفض تكلفة تشغيل العمالة البشرية وتقضي على حاجة النزلاء للتعامل مع الأفراد.
فندق «فلاي زو»
وافتتح فندق «فلاي زو» التابع لمجموعة علي بابا رسمياً الشهر الماضي ويضم 290 غرفة، وهو يستخدم تقنية تريد مجموعة علي بابا بيعها لقطاع الخدمات الفندقية في المستقبل كما يمثل فرصة لاستعراض مدى براعة المجموعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال آندي وانغ المدير التنفيذي لإدارة الفنادق المستقبلية في علي بابا، وهي الوحدة التي تشرف على المشروع، «يتعلق الأمر بالأساس بكفاءة الخدمة واستمرارها لأن أجهزة الروبوت لا تتأثر بالحالة المزاجية مثل البشر، أحيانا نقول إننا لسنا في مزاج جيد، لكن النظام والروبوت سيكونان دائما في مزاج طيب».
الفجوات الطولية الرفيعة
وداخل الفندق، تعيد الجدران ذات الفجوات الطولية الرفيعة التي ينبعث منها ضوء أبيض هادئ، إلى الأذهان سفن الفضاء في هوليوود، ويسجل النزلاء دخولهم للفندق عند منصات تجري مسحا ضوئيا لوجوههم وجوازات سفرهم أو غيرها من وثائق الهوية، ويمكن للنزلاء الذين يحملون بطاقة هوية صينية إجراء مسح لوجوههم باستخدام هواتفهم الذكية لحجز الإقامة مسبقا.
مسح وجوه النزلاء
وفي المصاعد، يجري مسح لوجوه النزلاء من جديد لتحديد الطوابق التي يمكنهم الصعود إليها، وتفتح أبواب الغرف بمسح آخر للوجه.
وداخل الغرف، يستخدم النزلاء تقنية الأوامر الصوتية لمجموعة علي بابا لتغيير درجة الحرارة وإسدال الستائر وتعديل الإضاءة وطلب خدمة الغرف.
وفي المطعم، تقدم أجهزة روبوت أطول على شكل كبسولة ما طلبه النزلاء من طعام من خلال تطبيق «فلاي زو».