كويت تايمز 
سجّل صندوق الثروة السيادي النرويجي خسائر خلال العام الماضي، متأثراً بضعف الأسواق العالمية، ولكنه استفاد من اضطرابها واشترى المزيد من الأسهم. وخسر أكبر صندوق سيادي في العالم 485 مليار كرونة (56.4 مليار دولار) العام الماضي، إذ حقق عائداً سالباً بمقدار 6.1 في المئة، في حين كانت أسوأ استثماراته أداءً شركة الأدوية الألمانية «باير إيه جي» و«فيسبوك».
واشترى الصندوق بحسب موقع «أرقام»، أسهماً بقيمة 185 مليار كرونة في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما يعادل 2.2 في المئة من قيمته السوقية.
وفيما عوّض الصندوق كل خسائر العام الماضي في أول شهرين من 2019، قال مديره التنفيذي، ينغ سلاينستاد إن «2018 كان عاماً متناقضاً مع توقعات النمو والمخاوف في شأن تأثيرات الحواجز التجارية المتزايدة. لقد تراكمت المخاوف حول النمو الاقتصادي، مما دفع إلى المزيد من الانخفاض بأسعار الأسهم».
