«جوميا» ستصبح أول شركة إفريقية تُدرَج في بورصة نيويورك

أكدت مجموعة التجارة الإلكترونية الأفريقية، Jumia، أنها تقدم تقارير عن طرح عام أولي في بورصة نيويورك للأوراق المالية وهي علامة فارقة ستجعلها أول شركة إفريقية للتكنولوجيا تدرج في بورصة عالمية.
في حين أن المعلومات حول سعر السهم والتقييم والجدول الزمني سيتم تحديدها في الأسابيع المقبلة ، فقد تشير القائمة إلى خروج محتمل من قبل Rocket Internet ، الشركة الأم الألمانية لـ Jumia ، حيث تقوم بتصفية حصتها المتبقية البالغة 28٪ في الشركة.
يأتي قرار الشركة للاكتتاب العام في أعقاب الأوقات الخطرة بالنسبة للتجارة الرقمية B2C في نيجيريا. في عام 2018 ، تم بيع موقع Konga ، وهو منافس كبير ، في عملية استحواذ محزنة ، مما تسبب في خسائر للمستثمرين مثل وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا ، وشركة الإنترنت والاستثمار ، Naspers.
في نفس العام ، توقفت منصة المبيعات عبر الإنترنت النيجيرية ، DealDey.
يخلق الاكتتاب العام المعلق معلماً جديداً لـ Jumia. أصبحت الشركة أول شركة ناشئة في إفريقيا في عام 2016 ، وحصلت على تقييم بقيمة مليار دولار بعد جولة تمويل بقيمة 326 دولار شملت جولدمان ساكس ، أكسا و MTN.
من خلال رأس مال الاكتتاب العام الوشيك ، ستضاعف Jumia من إستراتيجيتها وتركيزها الإقليمي وستتداول بصفتها JMIA في بورصة نيويورك.
في بيان أمام المساهمين ، تدعي Jumia أنها التجارة الإلكترونية الوحيدة التي تعمل بنجاح في مناطق متعددة في إفريقيا مع أكثر من أربعة ملايين عميل نشط حتى ديسمبر 2018.
ساهم تغيير في عدد من شركات Rocket Internet عبر الإنترنت عبر خدمات توصيل الطعام والعقارات والفنادق والطيران تحت علامة Jumia التجارية في عام 2016 في هذا الوضع ، إلى جانب الخدمات الإضافية بما في ذلك Jumia Logistics ، ذراع توصيل المنتجات ،و Jumia Pay ،.
على الرغم من هيكلها المعاد تغييره ، فقد شهد نموذج الشركة أيضًا خسائر بمئات الملايين من الدولارات تتجاوز الإيرادات المتحققة ، والتي بلغت حوالي مليار دولار في ديسمبر 2018.
تعمل في 14 دولة إفريقية بما في ذلك نيجيريا والمغرب ومصر وكينيا ، كما يحقق المشروع نقدًا تدفقات نقدية تشغيلية تبلغ 159.2 مليون دولار.
وتمتلك Jumia ما يزيد عن 2٪ من أسهم الشركة ، وقد أسسها رجالا الأعمال الفرنسيان ساشا بونيونيك وجيريمي هودارا.ولم يتم الكشف عن سعر السهم أو تقييم الشركة، ولكن هناك تكهنات بأن جوميا قد تقدر بنحو 1.5 مليار دولار، رغم تسجيلها خسارة قدرها 170 مليون يورو – 192 مليون دولار – العام الماضي.