كويت تايمز 
أعلنت تويتر أمس الثلاثاء عن إيرادات فصلية تفوق التوقعات وزيادة مفاجئة في عدد المستخدمين الشهري، مما دفع سهمها للارتفاع 13 في المئة إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر، في الوقت الذي تواصل فيه حملتها لحذف الحسابات المزيفة والمسيئة لجذب المعلنين.
واسترعت نتائج أعمال موقع التدوينات القصيرة انتباه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ينشر الكثير من التغريدات على تويتر ويتابعه نحو 60 مليون متابع، إذ دعا لإنشاء المزيد من شركات وسائل
التواصل الاجتماعي «الأكثر نزاهة»، مكررا اتهامه لتويتر بالتحامل على الجمهوريين بدون أن يقدم دليلا.
وزاد عدد المستخدمين النشطين شهريا على تويتر تسعة ملايين إلى 330 مليونا في الربع الأول مقارنة مع الربع السابق، وهو ما يزيد بكثير عن متوسط تقديرات وول ستريت بأن تخسر الشركة 2.2 مليون
مستخدم، بحسب بيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.
وفي الربع الأول من 2019، زادت إيرادات تويتر 18 في المئة إلى 787 مليون دولار مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام، متجاوزة متوسط تقديرات وول ستريت البالغ 776.1 مليون دولار.
وقفزت مبيعات الإعلانات 18 في المئة إلى 679 مليون دولار.
وفي الولايات المتحدة، زادت إيرادات الإعلانات 26 في المئة بفضل إعلانات الفيديو.
لكن تويتر تتوقع إيرادات في الربع الحالي تقل إلى حد كبير عن تقديرات وول ستريت، وتتوقع الشركة إيرادات تتراوح بين 770 مليونا و830 مليون دولار، مقارنة مع تقديرات المحللين البالغة 819.5 مليون
دولار.
وأعلنت تويتر عن أرباح فصلية قدرها 191 مليون دولار أو 25 سنتا للسهم، مقارنة مع 61 مليون دولار أو ثمانية سنتات للسهم قبل عام، ومع استبعاد مزايا ضريبية بقيمة 124.4 مليون دولار، تكون الشركة قد ربحت تسعة سنتات للسهم.
