ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على واحد في المئة الثلاثاء، بعد أن هاجمت طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي الإرهابية المتحالفة مع إيران على محطتي ضخ تابعتين لشركة النفط الحكومية أرامكو السعودية.
جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تترقب فيه السوق تقرير معهد البترول الأميركي المتوقع أن يظهر تراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 800 ألف برميل الأسبوع الماضي، في ثاني هبوط لها على التوالي، وفقا لمحللين استطلعت رويترز آراءهم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.01 دولار،أو 1.4 في المئة، لتبلغ عند التسوية 71.24 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا، أو1.2 في المئة، لتبلغ عند التسوية 61.78 دولار.
وهذا هو أعلى إغلاق لخام برنت منذ السادس من مايو، وللخام الأميركي منذ الثامن من الشهر نفسه.
وقالت السعودية إن طائرات مسيرة مفخخة ضربت محطتين لضخ النفط في المملكة الثلاثاء، فيما وصفته بأنه عمل إرهابي “جبان”، بعد يومين من تعرض ناقلتي نفط سعوديتين للتخريب قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالات الأمن القومي الأميركية أنها تعتقد أن وكلاء متعاطفين مع إيران أو يعملون لحسابها ربما كانوا المسؤولين عن مهاجمة الناقلات، وليس القوات الإيرانية نفسها. وينفي المسؤولون الإيرانيون المسؤولية.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الثلاثاء إن الطلب العالمي على نفطها سيزيد عما كان متوقعا هذا العام مع تباطؤ نمو إمدادات منافسين مثل منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى سوق أشد شحا إذا أحجمت المنظمة عن زيادة الإنتاج.