تماماً مثلما يهيمن سوق الأوراق المالية الأميركي على فئة الأصول في الدول المتقدمة، وكما تستحوذ الصين على الجزء الأكبر من الاقتصادات الناشئة، فإن الكويت تمثل في الوقت الراهن وزناً ثقيلاً في الأسواق ما دون الناشئة «الحدودية».
وبحسب تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ»، فإنه من المقرر أن ترتفع حصة الكويت في مؤشر «MSCI» للأسواق ما دون الناشئة لأكثر من 5 نقاط مئوية، لتبلغ 30.4 في المئة عند إغلاق التداول في 28 مايو، وذلك وفقاً لبيانات قدمها مزودو المؤشر.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن هيمنة الكويت على المؤشر قد لا تدوم طويلاً، إذ إنه من المقرر أن يتم ترقية البلاد إلى مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة خلال المراجعة السنوية المقبلة في يونيو، وفي حال حصول الترقية، فإن الكويت ستخرج من مجموعة الأسواق ما دون الناشئة في عام 2020، لتترك المجال لفيتنام، صاحبة المركز الثاني حالياً، للسيطرة على فئة الأصول.
وقال المدير التنفيذي لأبحاث المؤشرات في «MSCI»، بافلو تارانينكو «نجري التشاور حول إمكانية إدراج الكويت في مؤشرات الأسواق الناشئة لدينا، والتي يتوقع أن تستمر حتى نهاية هذا الشهر، ثم سنقوم بتحليل النتائج، وعادة ما يتم الإعلان عن إعادة تصنيف السوق في يونيو».
ووفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ» سيزداد وزن الكويت من 25.4 في المئة في نهاية أبريل، في حين ستقفز فيتنام إلى وزن بنحو 18.2 في المئة، والمغرب إلى 9.3 في المئة، ونيجيريا إلى 7 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنسبة 14 في المئة هذا العام، مقارنة مع 4.7 في المئة لمؤشر الأسواق الناشئة.
وفي تقرير خلال الشهر الجاري، أشار الخبير الإستراتيجي في الأسهم لدى المجموعة المالية «هيرميس»، محمد الحاج، إلى أن الكويت لا تزال تتمتع بمستقبل كلي مستقر وملكية أجنبية منخفضة من قبل الصناديق الإقليمية والعالمية مقارنة بنظرائها، مؤكداً أن ترقية إلى الأسواق الناشئة في يونيو المقبل بمثابة مكسب.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …