أظهر مسح تسارع نمو شركات منطقة اليورو قليلا هذا الشهر لكن ليس بالقدر الكبير المتوقع، وذلك بفعل انكماش عميق في قطاع الصناعات التحويلية يؤثر بشكل متزايد على شركات الخدمات.
وأثار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الشهر الماضي احتمال تقديم مزيد من الدعم لاقتصاد منطقة اليورو إذا استمر تباطؤه، ومن المرجح أن يُعزز مسح اليوم بواعث قلق صناع السياسات.
وارتفع مؤشر “آي.اتش.اس ماركت” المجمع لمديري المشتريات قليلا إلى 51.6 هذا الشهرمن قراءة نهائية عند 51.5 في أبريل الماضي، ليأتي دون متوسط التوقعات البالغ 51.7 في استطلاع أجرته رويترز، ما يعد دليلا جيدا على حالة الاقتصاد.
وقال كبير الاقتصاديين لدى آي.اتش.اس ماركت كريس وليامسون “يمكننا أن نواري التراب أي آمال لنمو أقوى في الربع الثاني. الاقتصاد في بقعة ضعيفة جدا”، مبينا أن “البيانات تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.2 في المئة في الربع الحالي، انخفاضا من 0.3 في المئة وهي النسبة المتوقعة في استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي”.
وتظل القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع على التوالي، إذ انخفضت إلى 47.7 من 47.9 على الرغم من التوقعات لارتفاع المؤشر إلى 48.1.
وتباطأ نمو قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد المنطقة، ونزلت القراءة الأولية لمؤشر القطاع إلى 52.2 من 52.8، لتخالف التوقعات في استطلاع رويترز وكانت لزيادة متوسطة إلى 53.0.