كويت تايمز: كسر برميل النفط الكويتي حاجز المقاومة عند سعر 45 دولارا للبرميل مرة أخرى، إذ ارتفع سعر البرميل نحو 37 سنتا في تداولات الجمعة، ليبلغ 45.34 دولار، مقارنة مع 44.97 دولار للبرميل يوم الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
يأتي ذلك فيما ارتفعت أسعار الخام بنحو 10 دولارات منذ مطلع أغسطس، بفعل تكهنات بأن السعودية وأعضاء آخرين من البارزين في «أوبك» سيتوصلون الشهر المقبل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج مع الدول غير الأعضاء في المنظمة بقيادة روسيا.
وارتفع خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي 9 في المئة خلال الأسبوع بأكمله، مسجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وأكبر مكسب أسبوعي منذ مطلع مارس، بينما صعد «برنت» 8 في المئة خلال الأسبوع، مسجلا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وسجل «الأميركي» أكبر مكسب أسبوعي له منذ مارس، بعدما قفز بنحو 25 في المئة خلال أسبوعين بموجة صعود أكد المحللون أن العوامل الأساسية للسوق لا تبررها.
بدوره، قال بنك «مورغان ستانلي» في مذكرة «نرى أن العوامل الأساسية التي شهدت تحسنا ليست سببا أساسيا لارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، فالطلب على النفط الخام هزيل، وعلى البنزين تباطأ عالميا، وواردات الصين النفطية من المرجح أن تتباطأ خلال النصف الحالي، كما أن الإنتاج يبدو مهيأ للارتفاع في عدد من الدول».
وفي سياق متصل، أضافت شركات إنتاج النفط الأميركية منصات حفر جديدة للأسبوع الثامن على التوالي، وذلك في أطول موجة زيادة بعدد منصات الحفر في أكثر من عامين مع انتعاش أسعار النفط واتجاهها إلى المستوى 50 دولارا للبرميل، والذي يجعل العودة للإنتاج ذات جدوى.
وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، إن المنتجين أضافوا 10 منصات حفر نفطية في الأسبوع المنتهي بـ 19 أغسطس، ليصل العدد الإجمالي للحفارات لنحو 406 حفارات عاملة مقارنة مع 674 قبل عام.
وارتفع عدد منصات الحفر بواقع 76 منذ الأسبوع الذي انتهى في الأول من يوليو في أطول موجة زيادة أسبوعية منذ أبريل 2014، وذلك بعدما لامست أسعار الخام الأميركي مستوى 50 دولارا للبرميل.
وواصلت شركات الطاقة إضافة حفارات جديدة على الرغم من هبوط الأسعار دون مستوى 40 دولارا للبرميل هذا الشهر لكن محللين عدلوا توقعات نمو عدد الحفارات بالخفض.
غير أن العقود الآجلة للخام ارتفعت بنحو 10 دولارات أو ما يعادل نحو 25 في المئة بما يزيد على أسبوعين بقليل بفعل تكهنات بأن السعودية وأعضاء آخرين من البارزين في «أوبك» سيتوصلون الشهر المقبل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج مع الدول غير الأعضاء في المنظمة بقيادة روسيا.