قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه لا يمكن أن يستبعد تصور هبوط أسعار النفط إلى 30 دولاراً للبرميل إذا لم يتم تمديد اتفاق النفط العالمي، مضيفاً أن هناك مخاطر كبيرة بحدوث فائض في الإمدادات في السوق، وأن موسكو بحاجة لمراقبة سوق النفط بصورة أكبر كي يتسنى اتخاذ قرار متوازن في يوليو.
بدوره، أفاد نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين، بأن الدول المشاركة في اتفاق عالمي لتخفيضات إنتاج النفط ستتوصل إلى قرار موحد في شأن ما سيحدث بعد انتهاء الاتفاق الحالي بنهاية يونيو، مؤكداً أن التعاون بين أعضاء الاتفاق الحالي الذي يضم «أوبك» وعددا من المنتجين المستقلين الكبار بقيادة روسيا، سيستمر في جميع الأحوال.
وذكر أن القرار في شأن مستقبل الاتفاق سيُتخذ بناء على ما إذا كانت سوق النفط العالمية متوازنة، مضيفاً أن الوضع في سوق النفط العالمية سيكون أكثر وضوحاً بحلول موعد اجتماع مجموعة العشرين في أوساكا المقرر بنهاية يونيو.
من جانب آخر، ذكرت وكالة «تاس» للأنباء، أن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، قال إن روسيا هي مُصدر النفط الوحيد الذي لم يتخذ قراراً بعد في شأن الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج بين «أوبك» وحلفائها حتى نهاية العام.
وأضاف الفالح، أن هناك خلافاً واضحاً في روسيا في شأن تمديد الاتفاق في اجتماع بشأن سياسات الإنتاج يُعقد في فيينا في الأسابيع المقبلة.
وبيّن «لذا، اعتقد أن الدولة الباقية التي من المنتظر أن تشارك حالياً هي روسيا. سأنتظر الآليات الروسية حتى تتمخض عن نتيجة»، مضيفاً «هناك جدل واضح داخل البلاد في شأن الكمية الدقيقة التي يتعين على روسيا إنتاجها في النصف الثاني».
وأضاف الفالح، أن هناك خلافاً واضحاً في روسيا في شأن تمديد الاتفاق في اجتماع بشأن سياسات الإنتاج يُعقد في فيينا في الأسابيع المقبلة.
وأوضح الفالح أن شركة «أرامكو» السعودية عرضت الانضمام إلى شركة «نوفاتك» الروسية المنتجة للغاز في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالقطب الشمالي، وإنه يأمل في أن توافق «نوفاتك» على عرض «أرامكو».
وقال إن «أرامكو» تدرس أيضاً مشاريع الغاز الطبيعي المسال لشركتي الطاقة الروسيتين العملاقتين «روسنفت» و«غازبروم» وإنها قد تكون مهتمة بالاستثمار في شركة «سيبور» الروسية للبتروكيماويات.
من جهة أخرى، استقرت أسعار النفط أمس الاثنين في حين لم تتوصل السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان
للنفط، بعد لاتفاق بشأن تمديد اتفاق خفض الإمدادات بينما تستمر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تهديد الطلب على الخام.
وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 63.22 دولار للبرميل صباح أمس،
بزيادة 7 سنتات أو 0.11 في المئة عن مستوى الإغلاق يوم الجمعة.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …