تعهدت “واتس آب” بمقاضاة مستخدمي تطبيقها الذين ينتهكون قواعدها، حتى لو كان الدليل الوحيد على ذلك موجودا في منصة أخرى مملوكة لشركة “فيسبوك”، والقاضي الوحيد هو الذكاء الصناعي.
وحذرت الشركة في منشور صدر الاثنين 10 يونيو: “ستتخذ واتس آب إجراءات قانونية ضد من نقرر أنهم متورطون أو يساعدون الآخرين في سوء الاستخدام .. حتى لو كانت هذه الإساءة مبنية على المعلومات المتاحة فقط خارج نظامنا الأساسي”.
وتوعدت الشركة بأن اختراق قواعدها لن يؤدي فقط إلى حظر المستخدم من التطبيق، بل أيضا إلى تداعيات قانونية.
وأضافت الشركة: “واتس آب ملتزمة باستخدام الموارد الموجودة تحت تصرفها، بما في ذلك الإجراءات القانونية لمنع إساءة الاستخدام التي تنتهك شروط الخدمة الخاصة بنا، مثل الرسائل الآلية أو المراسلة الجماعية أو الاستخدام غير الشخصي، ولهذا السبب نتخذ أيضا إجراءات قانونية ضد الأفراد أو الشركات التي نربطها بأدلة على مثل هذه الإساءات على النظام الأساسي”.
ولم تشرح “واتس آب” كيفية تتبعها للمستخدم عبر الويب بحثا عن أدلة على انتهاكات شروط الخدمة، ولكن مع وجود أدوات مراقبة تابعة للشركة الأم “فيسبوك”، فإن لديها الكثير من الخيارات، أهمها تقنية التعلم الآلي التي يعتمدها الذكاء الصناعي.
وتقول الشركة المملوكة لـ”فيسبوك” إن أي شخص يترك دليلا على إساءة الاستخدام بعد 7 ديسمبر 2019، من قبيل المراسلة الآلية أو الرسائل الجماعية أو الاستخدام غير الشخصي، سيجد نفسه أمام إجراءات قانونية.