استهلت أسواق العملات الأسبوع بحالة من الترقب لمعرفة القدر والسرعة التي ربما يجري بهما تيسير السياسات من جانب صناع السياسات، وذلك بدءا بالبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وتراجع اليورو إلى 1.12 دولار في التعاملات الآسيوية، إذ ربح الدولار بسبب الإقبال على الملاذ الآمن في ظل تنامي التوترات بالشرق الأوسط.
وسوق العملات في الأسابيع الأخيرة عالقة في نطاقات التداول وسط توقعات بالتيسير من جانب كلا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي مما يقلص تقريبا التأثير على اليورو والدولار.
ويعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعه بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل، وكذلك بنك اليابان المركزي.
وتراجع اليورو إلى 1.1217 دولار بعد بلوغه 1.1208 دولار في وقت سابق في التعاملات الآسيوية. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 97.199.
وقال محللون إن الدولار يستفيد من المواجهة في مضيق هرمز، وهو أهم ممر مائي لتجارة النفط.
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة مقابل الين إلى 107.91 بعد تجاوزه في وقت سابق مستوى 108.
وتراجع الفرنك السويسري بعد بلوغه مستوى مرتفعا جديدا في عامين أمام اليورو. وبحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش، هبط 0.1 بالمئة إلى 1.1023 بعد أن كان قد وصل إلى مستوى 1.1013 فرنك لليورو في وقت سابق.
ونزل الجنيه الإسترليني لما دون 1.25 دولار، إذ فقد 0.2 بالمئة ليصل إلى 1.2483 دولار مع ترقب المستثمرين لمعرفة ما إذا كان بوريس جونسون سيفوز في سباق زعامة حزب المحافظين كما هو متوقع.