صعدت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة يوم الخميس بفعل توقعات بأن هبوط الأسعار قد يؤدي إلى تخفيضات في الإنتاج، ومع استقرار اليوان الصيني بعد أسبوع من إضطرابات أثارها تصعيد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.15 دولار، أو 2.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 57.38 دولار للبرميل بعد أن سجلت عند أعلى مستوى لها في الجلسة 58.01 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.45 دولار، أو 2.8 بالمئة، لتسجل عند التسوية 52.54 دولار للبرميل بعد أن وصلت إلى 52.98 دولار عند أعلى مستوى لها في الجلسة.
وتعافت الأسعار بعد أن هوت في جلسة الأربعاء حوالي 5 في المئة إلى أدنى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني عقب بيانات أظهرت زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة بعد انخفاضات استمرت نحو شهرين.
وارتفع اليوان أمام الدولار الأمريكي وعادت صادرات الصين إلى النمو في يوليو تموز، على عكس التوقعات، مع تحسن الطلب العالمي على الرغم من الضغط التجاري الأمريكي.
وقال متعاملون ومحللون إن تقارير بأن السعودية، أكبر مصًدر للنفط في العالم، اتصلت بمنتجين آخرين لمناقشة الهبوط في أسعار النفط ساعدت في دعم السوق.
وقال مسؤول نفطي سعودي إن المملكة تعتزم إبقاء صادراتها من النفط الخام عند أقل من سبعة ملايين برميل يوميا في أغسطس آب وسبتمبر أيلول على الرغم من طلب قوي من الزبائن، للمساعدة في خفض مخزونات النفط العالمية وإعادة التوازن إلى السوق.