فجر العالم السابق في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) غيلبرت ليفين، مفاجأة عندما أعلن أن عثور المؤسسة على دليل يثبت وجود الحياة على ظهر المريخ قبل نحو 40 عاما.
وأشال ليفين في مقال بدورية «أميركان سيانتفك» العلمية، إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاكتشاف من خلال برنامج «فايكينغ» في منتصف سبعينات القرن الماضي، عبر زوج من المسابر الفضائية التي أطلقتها «ناسا» لفحص سطح المريخ من المدار المحيط به، إذ كانت إحدى الاختبارات التي أجراها فريق البحث يهدف للعثور على علامات تظهر وجود الحياة على سطح الكوكب الأحمر.
وحسب ليفين، فقد أظهرت النتائج «وجود شيء ما على سطح» المريخ، مؤكدا أن الأمر يظهر وجود حياة هناك، لكن الباحث أكد أن «ناسا» تجاهلت الأمر.
وقال ليفين «حصلنا على 4 نتائج إيجابية»، في شأن العثور على مؤشرات حياة على سطح الكوكب الأحمر، مثل التنفس الميكروبي، الذي يعبر مؤشرا على وجود كائنات حية.
وذكر أن منحنى التنفس الميكروبي المكتشف على سطح المريخ، متشابه مع نتائج الاختبارات التي تجرى للبحث عن الأمر نفسه على سطح الأرض.
غير أن الوكالة فشلت في إيجاد مادة عضوية، واعتبرت أن المؤشرات التي توصل إليها فريق البحثي جاءت من مواد تظهر مؤشرات حياتية، لكنها ليست دليلا على وجود الحياة.
شاهد أيضاً
سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس
على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …