تهاوت أسهم ”بنك خلق“ التركي المملوك للدولة ،صباح اليوم الأربعاء، تحت ضغط الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأمريكية يوم أمس لهذا البنك بالمشاركة في ”مؤامرة“ دولية لتبييض الاموال بمليارات الدولارات وخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على ايران.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، أن الهبوط الحاد الذي طال أسهم ”بنك خلق“ ووصل 7.4% منذ شهر مارس الماضي، اضطر إدارة سوق الاسهم التركي لوقف التداول، مؤقتاً، في أسهم سبع مصارف أخرى منعا لانهيار اسعار اسهمها
وقال مراسل الوكالة في تركيا، إن بورصة اسطنبول شهدت تراجعاً عاماً في مؤشرها القياسي اليوم الأربعاء بحوالي 1.6%.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض أمس الثلاثاء عقوبات جديدة على تركيا بسبب دخولها العسكري لشمال سوريا، شملت ثلاثة مسؤولين كباراً مع رفع التعرفة على صادرات الفولاذ، وهي عقوبات وُصفت بأنها ”أقل حدة مما كان متوقعا“.
وقال“ بنك خلق“ اليوم الأربعاء، أن الاتهامات الأمريكية له بخرق العقوبات على ايرن، هي جزء من العقوبات التي فرضتها واشنطن على أنقرة، مضيفاً أنها عقوبات تبدو الى حد كبير تكراراً لاتهامات كان واجهها البنك في محاكمات سابقة.