قالت نتائج دراسة جديدة إن أجهزة تتبع النشاط البدني التي يمكن ارتداؤها حول المعصم (تطبيقات اللياقة البدنية) هي الأفضل لقياس مخاطر الوفاة مقارنة بأدوات أخرى. وتوفر البيانات الخاصة بالنشاط والتمارين صورة أوضح عن الحالة الصحية مما توفره مقاييس مثل معدل التدخين أو التاريخ العائلي، وفقاً للدراسة التي أجريت في كلية طب جون هوبكنز الأمريكية.
وتعتمد البروتوكولات الطبية على بيانات مثل عدد السجائر التي يتم تدخينها يومياً، أو تاريخ الإقلاع عن التدخين، وتاريخ الأقارب من الدرجة الأولى مع أمراض القلب والسرطان، لتحديد درجة المخاطر الصحية التي يتعرّض لها الإنسان وتهدد حياته.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرتها “جورنال أوف جيرونتولوجي” أظهرت النتائج أن أجهزة تتبع النشاط البدني التي يمكن ارتداؤها تتنبأ بمخاطر الوفاة أفضل بنسبة 30 بالمائة من الاعتماد على معدّل التدخين، وأفضل بنسبة 40 بالمائة من الاعتماد على بيانات التاريخ العائلي مع الأمراض، والذي يتضمن أمراض السكري والقلب والسرطان.
شاهد أيضاً
سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس
على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …