اضطرت شركة أبل الأميركية إلى إلغاء العرض الأول لأحد أول الأفلام التي اشترت حقوقها بسبب مخاوف تتعلق بالفيلم.
وقالت الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا إنها اضطرت إلى إلغاء العرض العالمي لفيلم “ذي بانكر”، أي “المصرفي”، الذي كانت قد اشترت حقوق عرضه في وقت سابق من العام الجاري.
وأشارت أبل إلى أنها تحقق في “مخاوف غير محددة” تتعلق بالفيلم الذي تدور أحداثه في الستينيات من القرن الماضي، وفقا لما ذكرته رويترز.
وكان من المفترض أن تعرض أبل فيلم “المصرفي”، الخميس، في مهرجان معهد الفيلم الأميركي.
وفي بيان بهذا الشأن، قالت أبل: “اشترينا حقوق بث الفيلم في وقت سابق هذا العام، لأننا تأثرنا بقصة الفيلم ذات القيمة الترفيهية والتعليمية عن التغير الاجتماعي”.
وأضافت: “في الأسبوع الماضي ظهرت بعض المخاوف غير المحددة المتعلقة بالفيلم.. نحتاج مع صناع العمل لبعض الوقت لبحث هذه المسألة وتحديد الخطوات المقبلة.. وفي ضوء ذلك لن نعرض الفيلم في مهرجان معهد الفيلم الأميركي”.
يشار إلى أن فيلم “المصرفي”، الذي يقوم ببطولته كل من أنطوني ماكي وصامويل جاكسون، مقتبس عن قصة وصفت بأنها “حقيقية” وتدور أحداثه حول رجلي أعمال أميركيين من أصل أفريقي في الستينيات من القرن الماضي يسعيان لمساعدة الناس في التغلب على الحواجز العنصرية في قطاع المصارف.
ومن المقرر أن يطرح الفيلم في دور العرض يوم السادس من ديسمبر قبل بثه على خدمة البث الرقمي التلفزيوني لشركة أبل، التي لم تذكر ما إذا كانت خططها بعرضه ما زالت قائمة.