كويت تايمز: قالت شركة بيان للاستثمار ان القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) وصلت إلى 55ر23 مليار دينار بنمو نسبته 07ر1 في المئة مقارنة بمستواها في الأسبوع الذي سبقه حيث بلغت آنذاك 30ر23 مليار دينار.
واشارت الشركة في تقرير متخصص اصدرته اليوم أن السوق شهد في الأسبوع الأخير قبل عطلة عيد الأضحى المبارك عودة مؤشراته الثلاثة إلى تسجيل المكاسب والإغلاق في المنطقة الخضراء.
واضافت أن الاداء العام غلب عليه التذبذب والتباين بسبب اختلاف توجهات المستثمرين نتيجة عمليات جني الأرباح إلا أن السوق تمكن بعد ذلك من عكس اتجاهه نحو الصعود مدعوما من النشاط الملحوظ على الأسهم القيادية والتشغيلية.
واوضحت أن مكاسب السوق تأتي بالتزامن مع الارتفاعات التي سجلتها غالبية أسواق الأسهم الخليجية الأخرى بدعم من ارتفاع أسعار النفط بعد توقيع الممكلة العربية السعودية وروسيا اتفاقا بشأن التعاون في المجال النفطي.
ولفتت الى أن السوق استهل تداولات الأسبوع على انخفاض دام طوال جلسة يوم الأحد وسط نمو محدود لمستوى السيولة إذ جاء ذلك على وقع الضغوط البيعية التي شملت طيفا واسعا من الأسهم لاسيما في قطاعي الاتصالات والسلع الاستهلاكية اللذين كانا الأكثر خسارة في نهاية الجلسة.
وذكرت أن جلسة يوم الاثنين شهدت استمرار سيطرة اللون الأحمر وسط تزايد عمليات البيع والمضاربات السريعة على غالبية الأسهم التي تم التداول عليها خلال الجلسة لاسيما الأسهم الصغيرة.
وقالت (بيان) انه في جلسة منتصف الأسبوع تمكن السوق من عكس اتجاهه نحو الصعود واستطاعت مؤشراته تحقيق ارتفاعات ليعوض جزءا من خسائره السابقة بدعم عمليات الشراء الانتقائية التي شملت كثيرا من الأسهم من قطاعات مختلفة لاسيما في قطاع الاتصالات.
واوضحت ان السوق حقق هذه المكاسب وسط نمو واضح لمؤشرات التداول الثلاثة لا سيما قيمة التداول التي وصلت بنهاية الجلسة إلى 77ر5 مليون دينار بارتفاع نسبته 6ر71 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة. واشارت الى أن السوق واصل تحقيق المكاسب لمؤشراته الثلاثة في جلسة يوم الأربعاء على وقع الدعم الذي تلقاه من القوى الشرائية التي شملت الكثير من الأسهم في مختلف القطاعات لاسيما الأسهم القيادية التي كان لها دور بارز في تحقيق هذه المكاسب.
واكدت ان السوق استمر في جلسة نهاية الأسبوع في تحقيق المكاسب لمؤشراته الثلاثة خاصة السعري الذي لقي دعما من عمليات الشراء الانتقائية والمضاربات السريعة التي تركزت على الأسهم الصغيرة وذلك في ظل نمو نسبي لمؤشرات التداول.