كويت تايمز: كشفت مصادر نفطية في شركة نفط الكويت عن عودة منشأة التجميع رقم (50) إلى الإنتاج بقدرة 65 ألف برميل يومياً، بعدما نجحت الشركة في تنفيذ الصيانة الكبرى الأولى للمنشأة المذكورة منذ تسلمها، كما تم رفع طاقتها الإنتاجية.
وقالت المصادر إن المستهدف الوصول بالإنتاج من المنشأة رقم (50) تدريجياً إلى 80 ألف برميل يومياً من النفط الخفيف بحلول شهر نوفمبر المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن إجمالي إنتاج الكويت الحالي من الغاز يبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة، منها 175 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر، على أن يصل إلى 200 مليون قدم مكعبة بحلول نهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر المقبل، قائلة إن «المكامن الجيوراسية موجود بها الغاز مع مكثفات ونفط خفيف».
وأوضحت أن «نفط الكويت» تستهدف خلال المرحلة الثانية الوصول بإنتاج الغاز الحر إلى ما بين 500 أو 600 مليون قدم مكعبة بنهاية العام 2017 أو بداية 2018، في حين أن المرحلة الثالثة تستهدف الوصول إلى ما بين 900 مليون إلى مليار قدم مكعبة من الغاز الحر بحلول العام 2022.
وذكرت المصادر أن التعاقد الجديد لمنشأة الغاز الحر سيكون خلال العام 2018، لافتة إلى أنه سيتم طرح المناقصة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية خلال 2017، موضحة أن «المناقصة الجديدة لمرافق الإنتاج المبكر ستكون بقدرة إنتاجية تتراوح بين 560 إلى 600 مليون قدم مكعبة، بيد أن كلفتها لم تحدد بعد نظراً لأنها في مرحلة التصميم الأولي، ولم يتم حصر كل ما تتطلبه المناقصة».
وأكدت المصادر أن «نفط الكويت» تسعى جاهدة لتعويض التأخير في تعطل مشروع الغاز الحر عبر المشاريع المساندة التي يتم تنفيذها.