أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس ان الفائض التجاري للكويت مع اليابان ارتفع بنسبة 3ر7 في المئة في ديسمبر الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2018 ليصل الى 7ر48 مليار ين ياباني (445 مليون دولار).
وعزت البيانات التي اصدرتها وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي ارتفاع الفائض التجاري مع الكويت للمرة الاولى منذ شهرين الى تحسن الصادرات.
واوضحت ان الكويت سجلت فائضا تجاريا مع اليابان لمدة 11 سنة و11 شهرا اذ ارتفعت صادراتها الى اليابان للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر بنسبة 9ر7 في المئة لتصل الى 5ر70 مليار ين ياباني (644 مليون دولار).
واشارت الى ان واردات الكويت من اليابان نمت للشهر الثاني على التوالي في الشهر الماضي بنسبة 9 في المئة على اساس سنوي لتصل الى 8ر21 مليار ين اي (199 مليون دولار امريكي).
وذكرت الوزارة ان فائض الكويت التجاري مع اليابان للعام الماضي بلغ 0ر564 مليار ين ياباني (1ر5 مليار دولار) بانخفاض بلغ 8ر6 في المئة عن عان 2018.
وبالنسبة لفائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان اوضح التقرير انه تراجع في الشهر الماضي بنسبة 7ر18 في المئة ليصل الى 0ر590 مليون ين ياباني (4ر5 مليار دولار) مع تراجع واردات اليابان من المنطقة بنسبة 5ر13 في المئة عن عام 2018.
وبين ان صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الموارد الطبيعية والتي تمثل 4ر96 في المئة من اجمالي صادرات الشرق الاوسط لليابان تراجعت في الشهر الماضي بنسبة 8ر12 في المئة.
ووفقا للتقرير ارتفع اجمالي واردات الشرق الاوسط من اليابان في الشهر الماضي بنسبة 8ر3 في المئة نظرا لقوة الطلب على شحنات السيارات والمعدات والالات الكهربائية.
وفي سياق متصل سجل ثالث اكبر اقتصاد في العالم في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا للمرة الثانية على التوالي بقيمة 5ر152 مليار ين ياباني (4ر1 مليار دولار).
ولا تزال الصين الشريك التجاري الاكبر لليابان تليها الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …