تراجعت صادرات اليابان للشهر الثالث عشر على التوالي في ديسمبر متضررة بشحنات سيارات وآلات البناء والتعدين المتجهة إلى الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن ضعف الطلب الخارجي سيظل يؤثر لمدة أطول على الأرجح في الاقتصاد المعتمد على التجارة.
وانخفاض الصادرات الذي بلغت نسبته 6.3 بالمئة على أساس سنوي أسوأ من تراجع قدره 4.2 بالمئة توقعه خبراء اقتصاد في استطلاع لرويترز. وأظهرت بيانات وزارة المالية أنه أعقب نزولا معدلا بنسبة 7.9 بالمئة على أساس سنوي في الشهر السابق.
وقال تاكيشي مينامي كبير المحللين الاقتصاديين في معهد نورينتشوكين للأبحاث إن التعجل في شحنات قبيل عطلات السنة القمرية الجديدة ربما ساعد في تخفيف تباطؤ الصادرات الشهر الماضي.
وأضاف ”ليس من المرجح أن تسهم الشحنات كمحرك رئيسي للنمو هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين“.
وعلى أساس المنطقة، زادت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، بنسبة 0.8 بالمئة في العام المنتهي في ديسمبر كانون الأول، مدفوعة بالطلب على معدات صنع الرقائق الإلكترونية والسيارات والبلاستيك. وهي أول زيادة سنوية منذ عشرة أشهر.
وأظهرت بيانات وزارة المالية تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة، ثاني أكبر شريك تجاري للبلاد، بنسبة 14.9 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر كانون الأول، في انخفاض للشهر الخامس على التوالي، بفعل السيارات وقطع غيارها ومحركات الطائرات.
وأفادت البيانات أيضا بأن الصادرات إلى آسيا، التي تمثل أكثر من نصف إجمالي شحنات اليابان، نزلت 3.6 بالمئة في العام المنتهي في ديسمبر.