قفزت أسعار النفط أكثر من ثمانية في المئة، أمس الثلاثاء، مرتدة عن أكبر خسارة لها في حوالي 30 عاما التي منيت بها في الجلسة السابقة، مع اقبال المتعاملين على الشراء وسط تفاؤل بتحفيز اقتصادي محتمل وخفض منتجين أميركيين الانفاق في تحرك قد يقلص الانتاج.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطوات «كبرى» لحماية أكبر اقتصاد في العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا. وقالت الحكومة اليابانية إنها تخطط لإنفاق أكثر من أربعة مليارات دولار في حزمة ثانية تتضمن خطوات للتصدي للفيروس.
وعمًق منتجو النفط الصخري الأميريون، بما في ذلك أوكسيدنتال بتروليوم كورب، تخفيضات في الانفاق قد تخفض الانتاج.
وبعد هبوطها حوالي 25 في المئة الاثنين، تعافت أسعار النفط أمس حاذية حذو الأسهم والأسواق المالية الأخرى.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 2.86 دولار، أو 8.3 في المئة، لتسجل عند التسوية 37.22 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 3.23 دولار، أو 10.4 في المئة، إلى 34.36 دولار للبرميل.
وكان الخامان القياسيان كلاهما قد هبطا، الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ فبراير فبراير 2016 مسجلين أكبر خسائرهما ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ السابع عشر من 1991، في مستهل حرب الخليج الأولى.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …