«الأولى للوساطة»: عودة الزخم الشرائي وتطورات صفقة «أمريكانا» ينعشان تعاملات البورصة

427258_o-1

كويت تايمز: ذكرت شركة «الأولى للوساطة» إن «مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية حافظت على وتيرة أداء متذبذبة خلال تعاملات الأسبوع الأخير من الربع الثالث للعام الحالي»، مشيرة إلى أن «البورصة لم تشهد أي تحركات قوية نحو الإقفالات أو مساع نحو تحسين مستويات أسعار الأسهم لتقليص الخسائر».

وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي ونهاية تعاملات الربع الثالث على انخفاض مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 01.4 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5398 نقطة و45.0 نقطة للوزني و62.1 نقطة لـ (كويت 15).

وأضافت الأولى للوساطة في تقريرها الأسبوعي إن «تعاملات الأسبوع الماضي شهدت ارتفاعا في حجم السيولة المتداولة بنحو 50 في المئة مقارنة مع أداء جلسات الأسبوع السابق بدعم عودة الزخم الشرائي على الأسهم القيادية وتحرك المحافظ على تجميل إغلاقات الربع الثالث من 2016، فيما شمل النشاط عمليات جني أرباح ومضاربات على الأسهم التي شهدت ارتفاعات سابقة».

وتابعت: «كما أسهم الإعلان عن استيفاء (أمريكانا) لكل شروط البيع لمصلحة (أدبتيو) الإماراتية في دعم التداولات خصوصا فيما يتعلق بنشاط الأسهم المرتبطة بالصفقة، علاوة على أسهم مصرفية يعتقد أنها ستستفيد من تنفيذ الصفقة».

وأوضحت الشركة أنه «عمليا تصدرت أسهم البنوك تداولات السوق فى ظل عمليات شراء انتقائي، خصوصا بعدما قال محافظ البنك المركزي الدكتور محمد الهاشل إن النظام المصرفي مستقر حيث تراجعت القروض المعثرة إلى 2.4 بالمئة من إجمالي القروض في 2015 من 2.9 بالمئة في 2014».

ولفتت إلى أنه «طغى على إعلانات الأسبوع كثرة إعلانات انسحابات الشركات من مقصورة الإدراج حيث كانت من عوامل الضغط السلبية على قرارات بعض المستثمرين، ما دفع بعضهم إلى تفضيل عدم دخول سوق الأسهم. وترقب المستثمرون إعلانات التخارجات من جانب بعض الشركات كما هو معتاد لتحقيق بعض الأرباح من نهاية الربع الثالث، إلا أنه لم تكن هناك أي تخارجات لافتة تذكر. كما شهدت تعاملات الأسبوع الماضي موجات من الشراء الانتقائي على الكثير من الأسهم لاسيما القيادية علاوة على أوامر الشراء التي طالت الكثير من الأسهم المدرجة».

وأضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها «سيطرت أجواء التفاؤل على مسار تداولات سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي،على وقع تحسن منسوب السيولة المتداولة، نتيجة تضافر حزمة محفزات، قادت إلى انتعاش بعض تعاملات السوق».

وتابعت إنه «من ضمن هذه المحفزات البيانات الصادرة عن منح هيئة الاستثمار 100 مليون دينار مناصفة بين كل من شركتي (كامكو) والوطني للاستثمار لإدارتها في السوق المحلي، لتنضما بذلك الى 4 شركات استثمار أخرى، تدير أموال المحفظة الوطنية، وسط توقعات بزيادة نشاطها خلال الفترة المقبلة، ما يسهم في تشجيع المستثمرين والمضاربين على زيادة حضورهم، وجذب المزيد من السيولة».

وبينت أنه «الى جانب البنوك شمل نشاط البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي أسهم قيادية من المكونة لمؤشر كويت 15، وذلك ترقباً لإعلانات الربع الثالث، والتي تستهلها البنوك عادة، مع توقعات بتحقيق غالبيتها نمواً فى الأرباح».

وأشارت الشركة الى أنه «لم تغب الأسهم الصغيرة عن مشهد التداولات الأسبوع الماضي، فبعد تعرضها لضغوط شديدة منذ بداية الشهر شهد العديد منها تداولات نشطة ومضاربات، فيما ساهمت التحركات على بعض الأسهم الخاملة فى دعم أداء المؤشر السعري».

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.