عاد سعر البرميل الكويتي، في تداولات أول من أمس، الأربعاء، إلى مستويات ما قبل أكثر من 18 عاماً، وتحديداً في 20 ديسمبر 2001، ليبلغ 16.67 دولار، متراجعاً 1.57 دولار مقارنة بسعره الثلاثاء الماضي البالغ 18.24 دولار، وذلك وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
وأظهرت وثيقة تسعير أن الكويت خفّضت سعر البيع الرسمي لثلاث درجات من الخام تبيعها إلى آسيا في مايو.
وحددت مؤسسة البترول سعر خام التصدير الكويتي للشهر المقبل عند 7.80 دولار للبرميل دون متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي، بانخفاض 3.15 دولار عن الشهر السابق، فيما حددت سعر البيع الرسمي للخام الخفيف الممتاز عند 7.60 دولار للبرميل دون متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي بانخفاض 4.50 دولار عن الشهر السابق، كما حددت سعر بيع خام الخفجي عند 7.80 دولار للبرميل دون متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي بانخفاض 3.05 دولار.
ويأتي تقليص الكويت لسعر البيع الرسمي لنفطها بعد أن خفضت السعودية أسعار البيع لآسيا للشهر المقبل.
وقالت 3 مصادر تجارية إن شركة التكرير الصينية المستقلة دونغمينغ اشترت خام مربان الإماراتي بخصم فوري بنحو 8.90 دولار للبرميل عن خام برنت في بورصة إنتركونتننتال استحقاق سبتمبر، وذلك للتسليم في يوليو، مؤكدة أن «توتال» باعت الخام، وأن الشحنة البالغة مليون برميل من خام مربان ستُسلم خلال أول عشرة أيام من يوليو.
وعلى صعيد متصل، لفتت مصادر إلى أن «قطر للبترول» باعت شحنتين من خام الشاهين تحميل يونيو بمتوسط خصم 10.40 دولار للبرميل عن الأسعار المعروضة لخام دبي، وذلك في عطاء فوري شهري، وعُرضت الشحنتان، وكل منها بحجم 500 ألف برميل، للتحميل في الفترة من الأول من مارس وحتى 12 يونيو المقبل.
وقال مصدران إن «قطر للبترول» حددت سعر خام الشاهين للمشترين بعقود محددة المدة عند خصم 9.89 دولار للبرميل عن الأسعار المعروضة لخام دبي، فيما باعت الشركة الشهر الماضي ثلاث شحنات تحميل مايو من خام الشاهين بمتوسط خصم 3.07 دولار للبرميل إلى أسعار دبي المعروضة، في عطاء فوري شهري.
من جهة أخرى، نفت شركة أرامكو السعودية تقديمها أي عروض لتأجيل المدفوعات المتعلقة بعقود مبيعاتها من النفط الخام، وذلك رداً على وسائل إعلام أوردت أن الشركة عرضت على مصافي نفط في آسيا وأوروبا خيار تأجيل المدفوعات عن تسليمات شحنات من النفط، بما يصل إلى 90 يوماً، في ظل المصاعب التي تواجهها مجمعات التكرير بسبب انكماش الطلب.
وعالمياً، ارتفعت أسعار النفط أمس، عقب خسائر حادة تكبدها في الجلسة السابقة، بفعل آمال بأن زيادة كبيرة في المخزونات الأميركية ربما تعني أنه ليس أمام المنتجين سوى خيار محدود يتمثل في تعميق خفض الإنتاج في ظل سحق جائحة فيروس كورونا للطلب.
وارتفع خام برنت 36 سنتاً، بنحو 1.3 في المئة، إلى 28.05 دولار للبرميل أثناء تداولات أمس، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات بـ0.5 في المئة إلى 19.97 دولار للبرميل.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …