أفادت مصادر بـ«أوبك+» وقطاع النفط الروسي بأن السعودية وبعض منتجي النفط الآخرين في «أوبك» يدرسون تمديد تخفيضات قياسية مرتفعة للإنتاج حتى نهاية 2020 لكنهم لم ينالوا بعد تأييد روسيا (رويترز).
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون بقيادة روسيا، في ما يعرف باسم مجموعة «أوبك+»، الشهر الماضي على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً في مايو ويونيو.
في هذه الأثناء، هبطت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات لقطاع الطاقة الأميركي ارتفاعاً مفاجئاً كبيراً في مخزونات الخام مما بدد آمال التعافي السلس للطلب مع بدء بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام التي فُرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3 في المئة أو 98 سنتاً مسجلة 31.83 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة في وقت سابق 5 في المئة مسجلة مستوى منخفضاً عند 31.14 دولار للبرميل.
كما نزلت العقود الآجلة لخام برنت 2 في المئة أو 71 سنتاً إلى 34.03 دولار للبرميل بعد أن كانت قد انخفضت إلى 33.63 دولار للبرميل.
وقال كبير محللي السوق لدى«أواندا» جيفري هالي «الارتفاع في المخزونات بحسب معهد البترول الأميركي لم يكن متوقعاً وبدا أن ذلك يضغط على المعنويات في آسيا».
وأظهرت بيانات المعهد أن مخزونات الخام زادت 8.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 مايو بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 1.9 مليون برميل.
وقال كبير محللي الأسواق لدى شركة أكسي كورب ستيفن إينز «مع افتراض أن سوق النفط تعود للتوازن بوتيرة أسرع من توقع أي طرف… يحاول المستثمرون الآن استيعاب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+ المقبل».
وتابع قائلاً «وكما جرت العادة في الفترة التي تسبق أي اجتماع لـ (أوبك+)، ينصب التركيز على التزام روسيا وهو أمر مفهوم بالنظر لسوابقهم في التعثر في الأداء داخل (أوبك+)».
وفي السياق، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 56 سنتاً ليبلغ 28.05 دولار في تداولات الأربعاء مقابل 28.61 دولار في تداولات يوم الثلاثاء وفقاَ للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
من جهة أخرى، أخطرت وزيرة الطاقة في ألبرتا سونيا سافاج منظمة «أوبك» بأن الإقليم الكندي خفض انتاجه من النفط بنحو مليون برميل يومياً. ويمثّل هذا الخفض في إنتاج ألبرتا، الذي يملك ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم نحو ربع إنتاج النفط في الإقليم.
وأفاد بنك غولدمان ساكس بأن كندا قد تُعلن عن تخفيضات إنتاجية إضافية إذا ظلت أسعار النفط منخفضة. وقالت سافاج إنها تأمل بأن ألبرتا ستستمر في المشاركة في محادثات في المستقبل بين أوبك ومنتجين رئيسيين للنفط لتحقيق التوازن في أسواق الخام.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …