أظھرت بیانات حكومیة في الیابان الیوم الأربعاء أن الفائض التجاري مع دولة الكویت تراجع بنسبة 9ر74 بالمئة في مایو الماضي لیصل إلى 7ر18 ملیار ین (174 ملیون دولار).
وعزت البیانات التي أصدرتھا وزارة المالیة الیابانیة في تقریر أولي انخفاض الفائض التجاري مع دولة الكویت للشھر الثاني على التوالي إلى التباطؤ في مجال الصادرات.
لكن البیانات أكدت أن دولة الكویت حافظت رغم ذلك على تسجیل فائض تجاري مع الیابان لمدة 12 عاما وأربعة أشھر بفضل استمرار تفوق صادراتھا على حجم الواردات.
وأوضحت البیانات أن إجمالي واردات الیابان من دولة الكویت تراجع 5ر71 بالمئة على أساس سنوي لیصل إلى 6ر24 ملیار ین (229 ملیون دولار) في ثاني انخفاض شھري.
وأضافت أن صادرات الیابان إلى الكویت انخفضت كذلك 5ر50 بالمئة لتصل إلى 9ر5 ملیار ین یاباني (55 ملیون دولار) لتسجل أول ھبوط منذ ثلاثة أشھر.
كما انخفض فائض الیابان التجاري مع دول الشرق الأوسط بنسبة 9ر77 بالمئة لیصل إلى 8ر142 ملیار ین (3ر1 ملیار دولار) متأثرا بھبوط واردات الیابان من المنطقة بنسبة 72 بالمئة مقارنة بالفترة نفسھا من العام السابق.
وھبطت شحنات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبیعي المسال والموارد الطبیعیة الأخرى التي شكلت 9ر87 بالمئة من إجمالي واردات الیابان من المنطقة بنسبة 3ر74بالمئة.
وانخفض إجمالي صادرات الیابان إلى المنطقة بنسبة 6ر48 بالمئة بسبب ضعف الطلب على السیارات والصلب والآلات والمعدات الكھربائیة.
وسجلت الیابان عجزا تجاریا عالمیا بقیمة 4ر833 ملیار ین یاباني (8ر7 ملیار دولار) في مایو في تراجع للشھر الثاني على التوالي بسبب ضعف الصادرات جراء التداعیات التي خلفتھا جائحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19.
وتراجعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 3ر18 بالمئة مقارنة بالعام السابق في أكبر انخفاض لھا منذ سبتمبر 2009 في أعقاب الأزمة المالیة العالمیة بسبب ضعف مبیعات السیارات وقطع الغیار.
كما انخفضت الواردات بنسبة 2ر26 بالمئة في أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2009 متأثرة بتقلص فواتیر الطاقة.