«الأولى للوساطة»: تراجع السيولة والتحرك بانتقائية على الأسهم القيادية قادا تداولات الأسبوع الماضي

554320_291128_e11_-_qu65_rt728x0-_os400x225-_rd400x225

كويت تايمز: أفادت شركة «الأولى للوساطة» إن نشاط السيولة التصاعدي توقف في جلسة الثلاثاء، في حين استمر التراجع إلى المستويات التي سجلتها البورصة قبل 15 عاما في جلسة الأربعاء بعد أن بلغت قيمة الكميات المتداولة في هذه الجلسة 2.9 مليون دينار.

وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الماضي على تباين في أدائه بالمقارنة مع أداء الأسبوع الماضـي، حيـث استقر المؤشر السعري وارتفع بنسبة طفيفة 0.1 في المئة، في حين تراجعت جميع مؤشرات السوق الموزونة (الـوزني –كويت 15) بنسـب بلغـت 0.5 في المئة و0.8 في المئة علـى التـوالي.

وأضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الأسبوعي إن مؤشرات غالبية جلسات الأسبوع الماضي سجلت أداء ضعيفا، وسط ترقب المستثمرين للنتائج المالية للشركات للربع الثالث من العام الجاري، في حين حافظت الصناديق والمحافظ الكبرى على منهجية الشراء الانتقائي، وبناء المراكز الاستثمارية وسط نشاط متنامي لعمليات مضاربية.

وحافظت البورصة على نشاط السيولة في تعاملات أول جلستين، مستفيدة من تحسن مزاج بعض المستثمرين الفاعلين في السوق، وتطور إجراءات صفقة أمريكانا الذي زاد التفاؤل بخصوص اتمام الصفقة، ما انعكس ايجابا على أداء الأسهم المرتبطة بها سواء المستثمرة أو الدائنة.

وانحسرت السيولة المتداولة في تعاملات الأسبوع الماضي مع النشاط على الأسهم الخاملة والرخيصة والتي لعبت دورا محوريا في حركة التداولات، بخلاف التماسك الذي ظهرت عليه الأسهم القيادية والذي قاد غالبيتها للاستقرار، في حين جاء تراجع مؤشرات البورصة في بعض الجلسات خصوصا السعري مدفوعا بعمليات جني الأرباح التي طالت اسهما قيادية وصغيرة.

وفي جلسة الثلاثاء سجلت البورصة الكويتية بعض الانتعاش في حركة المؤشرات مدعومة بأسهم البنوك، وبسبب الإقبال على أسهم بعض المجموعات الاستثمارية لاسيما مجموعة (المدينة) وشركاتها علاوة على النشاط الحاصل على أسهم صغيرة متدنية القيمة، فيما طالت الضغوطات البيعية شركات عديدة.

لكن في المقابل لوحظ توقف نشاط السيولة الذي غذى حركة التداولات في جلسات الأسبوع السابق، حيث تراجعت مستويات السيولة المتداولة إلى معدلات متدنية بعد أن فقدت نحو 60 في المئة من معدلاتها، ليغلق السوق في جلسة الإثنين على تداولات بـ 3.2 مليون دينار مقارنة بنحو 9.6 مليون دينار، فيما زادت معدلات التراجع في تعاملات الأربعاء إلى معدلات تارخية وتحديدا تم تسجيلها في 2001، بعد أن اقتصرت المعنويات الإيجابية على بعض القطاعات والأسهم.

وزادت التحركات الانتقائية في غالبية جلسات الأسبوع على شركات شهدت تداولات مكثفة، وفي مقدمتها أسهم بعض البنوك مثل «الوطني» و«بيتك»، علاوة على أسهم مختارة من بقية القطاعات المدرجة، وفي بعض الجلسات شهدت عمليات الشراء على الأسهم القيادية تباطؤا، مع تراجع نشاط بعض صناع السوق من محافظ وصناديق رئيسية، فيما نشطت عمليات جني الأرباح والمضاربات، وسط غياب المحفزات الفنية وسط تحركات بطيئة من جانب المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.