اتسعت الفجوة السعرية بين النفط الروسي ماركة “أورالس” ونفط بحر الشمال ماركة “برنت” في سوق أوروبا إلى مستوى قياسي، ووصلت لـ 2.35 دولار للبرميل الواحد، علما أن برنت كان دائما أغلى.
وأفادت وكالة “أرغوس” المتخصصة، بأن سعر برميل نفط أورالس الروسي في شمال غرب أوروبا تجاوز سعر برميل برنت بمقدار 2.35 دولار.
ووفقا للوكالة، ارتفع الفرق اليوم بمقدار 0.4 دولار عن اليوم السابق، ونتيجة لذلك وصل إلى الحد الأقصى في تاريخ المراقبة (منذ سبتمبر 1994).
وحتى الآن، تم اعتبار الحد الأقصى للفرق بين سعر أورالس وبرنت المؤشر المسجل في مايو – 2.3 دولار للبرميل.
وبالقيمة المطلقة، ارتفع سعر برميل أورالس بمقدار 0.92 دولار ، ليصل إلى 43.25 دولار للبرميل للتسليم إلى ميناء روتردام بشروط سيف (التكلفة والتأمين والشحن).
ويربط خبراء “أرغوس” الزيادة الحادة في قسط التأمين بمعلومات حول انخفاض شحنات الأورال من موانئ البلطيق بأكثر من 40% في يوليو المقبل، بسبب خفض روسيا الإنتاج بموجب اتفاقية “أوبك +”.
وأفادت وكالة “أرغوس” سابقا أن جداول شحن الأورال للفترة من 1 إلى 5 يوليو تشمل تخفيض الشحنات من موانئ البلطيق بنحو الثلث.
وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط ، يتم تداول نفط أورالس بزيادة 2.4 دولار عن سعر برنت.
وبحسب الوكالة، ستنخفض صادرات نفط أورالس البحرية في يوليو بمقدار 534 ألف برميل يوميا ، لتنخفض إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2002 عند 770 ألف برميل يوميا.