5 ألعاب تهدد «بوكيمون غو»

6-24

كويت تايمز: رغم تراجع حمى لعبة «بوكيمون غو» التي اجتاحت العالم مع ظهورها قبل شهور، فإنها حققت تأثيرا باقيا، وهو انتشار ألعاب «الواقع الإضافي» التي تجمع بين العالمين الرقمي والحقيقي.
ولم تكن لعبة «بوكيمون غو» هي الوحيدة التي نجحت في إجبار ممارسيها على الخروج إلى الهواء الطلق لممارستها، وهناك خمسة ألعاب يمكن أن تمثل منافسا لهذه اللعبة التي تعتمد على البحث عن الكائنات الافتراضية والتقاطها.

«إنغريس»: قبل تطوير لعبة «بوكيمون غو» طورت «نيانتك» صاحبة هذه اللعبة أول ألعابها في «العالم الإضافي» باسم «إنغريس». وصدرت هذه اللعبة عام 2013، حيث كانت تتطلب من اللاعبين البحث عما سمته «الأبواب» في البيئة المحيطة بهم. وتم استخدام الآليات الرئيسية لهذه اللعبة في لعبة «بوكيمون غو»، لذلك فإن صور اللعبتين متشابهة، رغم أن الجو الرملي القريب لأجواء الخيال العالمي في «إنغريس» يتباين مع العالم السكري للعبة بوكيمون.

«كلاندستاين»: جمعت هذه اللعبة أيضا بين الخيال العلمي والعالم الحقيقي. من الوهلة الأولى تبدو هذه اللعبة شبيهة بلعبة إنغريس من حيث الطقس الغائم فيها، ووجود الخريطة العامة التي توجه الطريق بعلامات مميزة جديدة. وهذه اللعبة ترتكز على الأبراج الدفاعية بشكل أساسي.
وعندما يصل اللاعب إلى الموقع المحدد يصبح مطالبا ببناء دفاعات للتصدي لهجمات الأعداء والتي تظهر في العالم الحقيقي من خلال شاشة كاميرا الهاتف الذكي الخاص باللاعب.

«لاند لورد»: هناك لعبة منافسة لكنها تمارس في أجواء أكثر سلمية وهي لاند لورد من إنتاج شركة «ريالتي غيمز»، وهي اللعبة التي تنقل التملك إلى العالم الحقيقي. ويمكن للاعب شراء العقارات في محيطه، رغم أن ذلك يتم فقط بطريقة افتراضية. وعندما يتفقد اللاعبون الأماكن من خلال «فيسبوك» و«فور سكواير»، يتم تسجيل الأموال. ويمكن استخدام هذه الأموال بعد ذلك لشراء المزيد من العقارات بما يتيح نمو الامبراطورية العقارية للاعب تدريجيا.

«الفرار من الزومبي»: عندما تواجه «الزومبي» وهي شخصية خيالية تشير إلى الجثث الحية، لن يكون أمامك خيار سوى الفرار. لكن مع تطبيق ألعاب «زومبيس رن» من شركة سيسك تو ستارت ستتحول هذه اللعبة إلى حصة لياقة بدنية، حيث تظهر شخصيات «الزومبي» على الشاشة مع صوت يحذر اللاعب من أن الزمبي سيلتهمه إذا لم يفر سريعا من أمامه. ويمكن للاعبين استخدام هذا التطبيق لكي يتدربوا تدريجيا على قوة التحمل، وإضافة موسيقى الجري الخاصة بهم إلى هذه اللعبة ليستمعوا لها أثناء الممارسة.

«جيو كاشينغ»: البحث عن الكنز وليس الوحوش. لعبة من الألعاب الكلاسيكية التي تمارس في الهواء الطلق وهي أقدم من ظهور الهواتف الذكية. تقوم هذه اللعبة على أساس قيام شخص ما بإخفاء كنز صغير في مكان ما في العالم الحقيقي، ثم يتم تحديد الإحداثيات وبعض الإشارات المعروفة. ثم يقوم اللاعبون بالبحث عن الكنوز المخفية.

شاهد أيضاً

سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس

  على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.