كشفت مجموعـة زين للاتصالات، عن نتائجها المالية المجمعة عن النصف الأول من 2020، بتسجيلها إيرادات مجمعة بنحو 787 مليون دينار (2.6 مليار دولار)، بانخفاض 3 في المئة عن الفترة نفسها من 2019.
وأوضحت «زين» في بيان لها، أن أرباحها قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بلغت 336 مليون دينار (1.1 مليار دولار)، بانخفاض قدره 5 في المئة، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بنسبة 43 في المئة.
وبيّنت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، أن أرباحها الصافية بلغت 84 مليون دينار بربحية 19 فلساً للسهم (273 مليون دولار)، بانخفاض 14 في المئة عن الفترة نفسها من 2019.
وذكرت «زين» أنها حققت هذه النتائج المالية رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، جراء الأوضاع الاستثنائية التي تسببت فيها، وما تبعها من احترازات صحية وأمنية أفضت في النهاية إلى عملية الإغلاق الاقتصادي، ما كان له تداعيات على الأنشطة الاستثمارية والتجارية وكل مجالات الحياة.
وأوضحت المجموعة أنها اتخذت تدابير احترازية للتعامل مع هذا الظرف الاقتصادي الموقت حتى تحد من التأثيرات التي قد تطول عملياتها، إذ نجحت في تقليص المصروفات بنحو 68 مليون دولار، دون مس رواتب الموظفين، مبينة أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها ساعدتها في امتصاص جزء كبير من هذه التداعيات، التي تشير إلى أنها في طريقها إلى الانحسار، مع ظهور بوادر تحسن على قطاع الأعمال. وتابعت «زين» أن إيرادات قطاع البيانات حققت ارتفاعاً بنسبة 10 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من 2019، وهي تمثل 42 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة، بفضل الاستثمارات المستمرة في مشاريع التطوير والتوسعة التي تجريها على شبكات الجيلين الرابع والخامس.
ولفتت إلى أن قاعدة العملاء تأثرت نزولاً إلى نحو 47.6 مليون عميل فعال، بسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، كاشفة أنها سجلت في الربع الأول من 2020، أرباحاً قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بقيمة 171 مليون دينار، وإيرادات مجمعة بقيمة 409 ملايين دينار، بينما بلغت الأرباح الصافية الفصلية 48 مليون دينار.
حماية العمليات
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة، أحمد الطاحوس، إن «زين» حققت هذه النتائج المالية المجمعة رغم حجم التحديات التي تسببت فيها جائحة كورونا على القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكداً أن مجلس الإدارة عمل على حماية عملياتها من هذه التحديات من خلال تبني إجراءات احترازية تضمن مرونة واستمرارية الأعمال، ومشيداً بتعاون الجهات الحكومية والهيئات التنظيمية على ما قدمته من مبادارات استباقية مع قطاع الاتصالات.
أما نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر ناصر الخرافي، فذكر أنه رغم التأثيرات التي تسببت فيها جائحة كورونا على القطاعات الاستثمارية والتجارية، إلا أن قطاع الاتصالات كان أقل تأثراً بهذه الأوضاع عن غيره من القطاعات الأخرى.
وأضاف أن عمليات «زين» نجحت في التعامل مع هذه المتغيرات الاستثنائية، وامتصاص الجزء الأكبر من هذه التداعيات، بفضل إستراتيجيتها في الاستثمار في القطاع الرقمي والابتكارات التكنولوجية، التي تمثل التوجه الجديد لقطاع الأعمال.
وأوضح أن الأداء القوي للعمليات التشغيلية، ساعد المجموعة في المحافظة على مراكزها الأساسية خلال هذه الفترة الصعبة، بحيث اتخذ مجلس الإدارة إجراءات استباقية بتأسيس لجنة لإدارة الأزمة للتأكّد من أنّ العمليات الاحترازية تتطبّق بشكل صحيح، وللتحقق من مدى الاستجابة للقرارات التي تتخذها «زين» في التعامل مع الظرف الطارئ.
وتابع الخرافي أن الإجراءات تبعتها سلسلة من المبادرات الوقائية لحماية التدفقات النقدية، مثل تخفيض المصروفات الإدارية والتشغيلية، إذ نجحت المجموعة في تخفيض هذه المصروفات بنحو 68 مليون دولار، وتغيير سياستها في إدارة الصرف الإعلاني التقليدي والتوجه للنوافذ الرقمية، واستخدام البنية التحتية للمنصات الرقمية كحلول بديلة للوصول السريع إلى العملاء.
ولفت إلى أن «زين» قامت بعمليات تدقيق في سلسلة التوريد، ومتابعة الخطط التشغيلية، وتخصيص وحدات متابعة للتنبؤ بنماذج الأعمال، مبيناً أن هذه الأزمة بقدر ما حملت من تداعيات سلبية، طالت غالبية مجالات الأعمال، فإنها حملت معها أيضاً مكتسبات حقيقية لما بعد «كورونا»، بحيث نالت المنصات الرقمية اهتماماً متزايداً أخيراً، وقامت بدور حيوي في تخفيف التأثيرات السلبية..
وتوقع الخرافي أن تشهد التحولات الرقمية طفرة نمو هائلة بسبب هذه المخاوف، إذ دفعت الجائحة قطاعات الأعمال إلى حتمية التحول الرقمي.
القنوات الرقمية
وأفاد الخرافي بأنه في الوقت الذي تشهد فيه أسواق الشرق الأوسط، إقبالاً على قنوات التجارة الرقمية المدفوعة بنمو الاتصال الجماعي وانتشار الأجهزة الذكية، فإن «زين» تسعى إلى إعادة تعريف وتحديث تجربة العملاء، من خلال إدخال قنوات رقمية جديدة، وتزويد قاعدة عملائها وشركائها بالأدوات التي تساعدهم في اللحاق بالموجة.
وتابع أن الواقع الذي فرضته الابتكارات التكنولوجية، من خلال القطاع الرقمي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، سيفتح مجالات أوسع في معاملات الأفراد والمؤسسات في قطاع البيانات، لمواكبة الاتجاهات الرقمية.
وأشار الخرافي إلى أن إستراتيجية النمو الرقمية الخاصة بالمجموعة، تتقابل مع الاتجاهات الحديثة، بحيث تواصل استثماراتها بإطلاق الجيل الخامس، والتوسع في استثمارات الجيل الرابع، لتزويد أسواقها بالشرق الأوسط بأفضل الخيارات في القطاع الرقمي.
ابتكارات تكنولوجية
ونوه الخرافي إلى أن «زين» نشطة في استخدامها للابتكارات التكنولوجية، بتعزيز مباداراتها على واجهة البرمجيات (API) التي تتيح نشراً أسرع للشراكات الرقمية في مجالات التكنولوجيا المالية والصحة الإلكترونية والترفيه الرقمي، إذ ساعدت العمليات الأخيرة في زيادة حجم إيرادات واجهة البرمجيات بثمانية أضعاف مقارنة بالعام 2019 (ما يقارب 5 ملايين معاملة في الشهر)، مضيفاً «بلغت استثماراتنا في النفقات الرأسمالية 1.5 مليار دولار على مدار 18 شهراً، وتتضمن 494 مليون دينار في آخر 6 أشهر، بما في ذلك رسوم الطيف وإطلاق شبكات الجيل الخامس في الكويت والسعودية والبحرين، وترقية وتوسيع شبكات الجيل الرابع، وخدمات FTTH».
وشدد الخرافي على أن هذه المشاريع أدت إلى نمو إيرادات البيانات 10 في المئة، لتمثل 42 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.
وأكد الخرافي أن انضمام المجموعة إلى مجلس إدارة «هيديرا هاشغراف» شكل فرصة لمشاركة أكبر مجتمع للمبتكرين بالعالم، بحيث ستشارك «زين» في وضع الخطط لضمان موثوقية العمل، وقيادة صنع القرار، عبر الجيل التالي من الحسابات الموزعة التي تستهدف قطاع المؤسسات والأعمال.
وذكر أن التعاون سيكسب المجموعة رؤى مبتكرة في عملياتها الرقمية، حول الاتجاهات والتطبيقات في مجالات دفتر الحسابات الموزع (DLT)، إذ ستكون قادرة على تقييم الفرص المتاحة لتطوير منتجاتها، وتوفير الحلول القادرة على تسهيل عمليات المدفوعات وتخزين الملفات ودعم العقود الذكية، التي يحتاجها تطور الاقتصاد الرقمي.
وبيّن الخرافي أن «زين» باتت الأكثر امتلاكاً لشبكات الجيل الخامس في أسواق الشرق الأوسط، بعدما طرحت الشبكة الثالثة لها في البحرين بعد الكويت والسعودية، كاشفاً أنها تستعد حالياً لطرح شبكة الجيل الرابع في العراق مع بداية 2021، بعد الوصول إلى اتفاق مع هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، لتمديد رخصة التشغيل 8 سنوات حتى 2030.
وأشار إلى أن المجموعة نجحت في بداية 2020، في إنهاء صفقة بيع وإعادة تأجير أبراجها في السوق الكويتية مقابل 130 مليون دولار، لتكون أول صفقة من نوعها في أسواق المنطقة، كما وقعت «زين السعودية» مذكرة تفاهم خاصة ببيع أو تشغيل الأبراج بالنيابة، ما سيفتح مجالات جديدة أمامها، ويخلق قيمة أكبر للمساهمين، وليمنح عملياتها مرونة في التوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلاً.
تدابير استباقية لمواجهة «كورونا»
اتخذت «زين» تدابير استباقية لمواجهة تحدّيات جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث بادرت إلى تأسيس لجنة لإدارة الأزمة للتأكّد من أنّ كل العمليات الاحترازية تطبّق بشكل صحيح، والتحقق من مدى الاستجابة للقرارات التي تتخذها اللجنة في التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي.
وتحرص «زين» على ضمان صحة موظفيها من خلال وضع سلامتهم في سلمّ أولوياتها، إذ اتخذت إجراءات حاسمة لدعمهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتأقلم مع هذه الظروف الاستثنائية، كما حرصت على توفير قائمة من الإرشادات.
وطلبت الشركة من الموظفين العمل عن بعد، مع تزويدهم بالموارد اللازمة بما يشمل الاتصال بالشبكة الخاصة الافتراضية «VPN»، والتشجيع على استخدام أنظمة عمل بعينها لضمان الكفاءة التشغيلية والاستمرارية.
وتمّ تعقيم كل المباني بشكل دوري، وتزويد طاقم الصيانة بمواد تعقيم وتنظيف محدّدة لضمان تطبيق إجراءات التطهير واتخاذ تدابير السلامة المناسبة.
وركّزت الاتصالات اليومية عبر البريد الإلكتروني على قواعد الاحترازات الصحية، وعلى مخاوف الموظفين.
وتدرك «زين» أهميّة خدماتها بالنسبة إلى العملاء والمجتمع، وأعادت تصميم قنوات المبيعات المباشرة وغير المباشرة لضمان توافر الأجهزة والخطوط.
وضاعفت الشركة الأنظمة وقدرات الموظفين لدعم المبيعات عبر الإنترنت، مع تقديم تدابير مبتكرة مثل الفروع المتنقلة للتسليم من الباب إلى الباب، والترتيبات مع منصّات التسليم لبيع بطاقات الشحن من خلال تطبيقاتها، إضافة إلى تقديم إرشادات ومستلزمات السلامة للموظفين في الفروع، وإطلاق العديد من الحملات وتوفير أدوات أكثر أريحية لكل شرائح المجتمع للحصول على الخدمات والمنتجات.
ومع فترات الإغلاق والحظر، قامت «زين» بتأمين أجهزة كمبيوتر، وهواتف ذكية، والشبكات الافتراضية الخاصة، وبنية تحتية افتراضية لسطح المكتب، ودونغل البيانات، لموظفيها الذين يتعاملون مع العملاء حتى يتمكّنوا من الاستمرار في الرد على الاستفسارات من المنزل، كما تمّ تجهيز وسائل التواصل الاجتماعي وفرق دعم المواقع.
ومن أجل التخفيف من بعض التحدّيات التي قد يواجهها الموردون خلال هذه الأزمة، قامت الشركة بتقييم الخدمات المدارة وكل الموردين الين تأثروا بازمة بشدة بفيروس كورونا المستجد.
وأمّنت «زين» دعماً فنيًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، من موردي معدات الشبكة الإستراتيجية، كما تمّ تحديد موظفي الخدمات المدارة الحرجة، لتوفير الدعم في الموقع والدعم عن بعد.
وقامت الشركة بمراجعة مستويات المخزون، ونقل العناصر الضرورية من مستودعات الموردين إلى مستودعاتها الموقتة.
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد، تتعامل «زين» باستمرار مع النمو الكبير في خدمات النطاق العريض، لا سيّما في المناطق السكنية نتيجة لحظر التجول الكامل والجزئي، إذ ثمة حاجة لتوسيع نطاق التغطية وزيادة سرعة الإنترنت، بهدف دعم التعليم ومبادرات الرعاية الصحية وتدابير الاحتواء الأخرى التي بدأتها السلطات الحكومية.
ومنذ مارس 2020، شهدت الشركة زيادة بين 20 و50 في المئة بحركة البيانات ذات النطاق العريض عبر مختلف أسواق المجموعة.
وفي سبيل ضمان مرونة الشبكة والاتصال المستمر، وفق مستويات عالية من الجودة في الخدمة، تواصل «زين» العمل بنشاط مع السلطات التنظيمية الوطنية.
ومنحت السلطات التنظيمية الوطنية في بعض الأسواق، «زين» طيف تردّدات لاسلكية إضافية مجانية على أساس موقت بغية توسيع سعة الشبكة اللاسلكية.
وتم السماح في أسواق أخرى بالوصول إلى زيادة النطاق التردّدي الدولي، لتلبية الطلب المتزايد على البيانات، كما حرصت «زين» على دعم الخدمات التعليميّة والصحيّة عبر الإنترنت.
واتبّعت «زين» نهجاً عمليا لمعالجة المخاوف في المجالات كافة، وتمّ إجراء الاتصالات الداخلية والخارجية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والرسائل النصيّة القصيرة، ونغمات الاتصال، وقنوات الراديو، ووسائل الإعلام التقليدية، واللوحات الإعلانية.
ريادة في الكويت واستثمارات نوعية بالسعودية
تحافظ «زين الكويت» على ريادتها السوقية، بقاعدة عملاء تصل نحو 2.6 مليون عميل في نهاية يونيو 2020، مع تقديمها أول خدمات مُدعّمة بـ«5G» للأبراج السكنية الذكية في الدولة، لتوفر أفضل الخيارات للجيل الخامس لقطاع الأعمال.
وأنهت الشركة أول عملية بيع وإعادة تأجير أبراج في المنطقة، لتدفع بأعمالها نحو آفاق جديدة في بيئة الأعمال، والتركيز على مجالات النمو الناشئة، والتوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلاً. وحققت الشركة أرباحاً صافية نصف سنوية بقيمة 122 مليون دولار، وسجلت إيرادات بقيمة 497 مليون دولار.
كما حققت «زين الكويت» أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنحو 175 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 35 في المئة، كما مثلت إيرادات خدمات البيانات 40 في المئة من الإجمالي.
أما «زين السعودية» فسجّلت أرباحاً نصف سنوية بنحو 44 مليون دولار، وبلغت إيراداتها 1.05 مليار دولار. واستقرت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات عند 490 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 47 في المئة، بينما مثلت إيرادات خدمات البيانات 51 في المئة من الإجمالي.
وتواصل الشركة استثماراتها النوعية في البنية التحتية مع إحراز تقدم في الخطط التشغيلية.
تطور تشغيلي في العراق والسودان
تشهد عمليات «زين العراق» تطوراً نوعياً في ظل الأوضاع الراهنة، إذ رفعت أرباحها الصافية نصف السنوية 13 في المئة إلى 28 مليون دولار.
وتأثرت إيرادات الشركة لتسجل 464 مليون دولار، وحققت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنحو 185 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 40 في المئة. وتستعد عمليات «زين العراق» لدخول مرحلة نمو جديدة لقطاع خدمات البيانات، خصوصاً أنها بصدد إطلاق خدمات الجيل الرابع مع بدايات العام 2021، في الوقت الذي تم فيه تجديد رخصة الشركة لمدة 8 سنوات تنتهي بتاريخ 30 أغسطس من العام 2030، إذ تتوقع الشركة أن تترتب على ذلك آثاراً إيجابية مستقبلية لعملياتها.
كما تحقق عمليات «زين السودان» تقدماً على المستوى التشغيلي والتجاري، بحيث رفعت إيراداتها نصف السنوية 47 في المئة إلى نحو 9.4 مليار جنيه سوداني (178 مليون دولار).
ورفعت الشركة أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 70 في المئة لتصل إلى 4.1 مليار جنيه سوداني (77 مليون دولار)، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 43 في المئة، بينما تأثر صافي الأرباح ليصل إلى 803 ملايين جنيه سوداني (15 مليون دولار).
وسجلت الشركة نمواً في خدمات البيانات 128 في المئة، تمثل حالياً 24 في المئة من حجم إيراداتها الكلية.
كفاءة بعمليات الأردن والبحرين
تأثرت عمليات «زين الأردن» بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها أسواق المنطقة، بحيث تأثرت إيراداتها نصف السنوية لتصل إلى نحو 234 مليون دولار.
واستقرت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات عند 103 ملايين دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 44 في المئة، بينما سجلت أرباحاً صافية بقيمة 34 مليون دولار.
وتحتفظ عمليات «زين الأردن» بريادتها السوقية في المملكة، إذ تواصل خطط نمو عملياتها في قطاع خدمات البيانات، وحققت نمواً في إيرادات خدمات البيانات 7 في المئة، لتمثل إيرادات البيانات 46 في المئة من الإيرادات.
كما تحرز عمليات «زين البحرين» تطوراً نوعياً بفضل خطط تعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكتها، التي انعكست إيجاباً على الإيرادات، التي ارتفعت عن النصف الأول 3 في المئة إلى 83 مليون دولار.
وسجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 27 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 32 في المئة، بينما بلغت الأرباح الصافية 5.7 مليون دولار، في وقت تمثل ايرادات خدمات البيانات 50 في المئة من إيرادات الشركة.
وتم أخيراً إطلاق «زين البحرين»، شبكتها لتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، لتبدأ بتوفير خدمات اتصالات فائقة السرعة، لمجتمع قطاع الأعمال.