أفاد متعاملون وبيانات «رفينيتيف أيكون»، بأن الولايات المتحدة زادت إمداداتها النفطية إلى أوروبا في يوليو للمرة الأولى منذ مايو، معوضة تخفيضات الإنتاج التي ينفذها أعضاء «أوبك+».
وبحسب بيانات «رفينيتيف أيكون»، فإنه حتى 24 يوليو، بلغت إمدادات الخام الأمريكية إلى أوروبا قرابة 31 مليون برميل. ومع عودة أسعار الخام لما يتجاوز 40 دولارًا للبرميل، سارع المنتجون الأمريكيون إلى أسر حصة سوقية، فيما لا تزال منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ـفي إطار ما يعرف باسم «أوبك+»ـ يخفضون الإنتاج بشكل كبير.
وبلغت الإمدادات الأمريكية إلى أوروبا ذروتها عند 35 مليون برميل في أبريل قبل أن تنزل إلى 24 مليون برميل و27 مليون برميل في مايو ويونيو الماضيين على الترتيب.
وتشتري مصاف أوروبية الخام الأمريكي الأقل سعرًا بدلًا من الدرجات المحلية التي تزيد تكلفتها بسبب قيود «أوبك+» على الإمدادات.
زاد منتجو النفط في الولايات المتحدة الكميات بعد الحد من إنتاج النفط الصخري في فصل الربيع عندما انهارت الأسعار. وقال متعاملون إن المنتجين لم يغلقوا الآبار بشكل تام، لذا انتعش الإنتاج سريعًا.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية في ساحل الخليج بلغت مستوى قياسيًّا هذا الشهر.