يستخدم العلماء الطائرات المسيرة وغيرها من وسائل التكنولوجيا لدراسة سلوك أسماك القرش البيضاء الضخمة على امتداد ساحل جنوب كاليفورنيا للتوصل إلى فهم أفضل للتفاعل بين هذه الحيوانات البحرية المفترسة والناس وتقييم المخاطر على مرتادي الشواطئ.
وينشر القائمون على الدراسة، التي يجريها مختبر «شارك لاب» في جامعة ولاية كاليفورنيا على مدى عامين، طائرات مسيرة للمراقبة الجوية لأسماك القرش، فضلا عن استخدام أجهزة الروبوت تحت الماء، فيما يضع العلماء أيضا بطاقات وسم على بعض أسماك القرش باستخدام رمح يناسب هذه الحيوانات عليها جهاز إرسال لتتبع تحركاتها.
وقال مدير المختبر كريس لوي لرويترز «لقد غيرت الطائرات المسيرة عالمنا في واقع الأمر. أصبحت أداة أكثر قوة وأقل تكلفة. كنا في الماضي نستخدم طائرات الهليكوبتر والطائرات وكان هذا مكلفا للغاية».
وعلى الرغم من أن المشاهد السينمائية المروعة لأسماك قرش تهاجم الناس على الشواطئ نادرة الحدوث، إلا أن هذه الهجمات يمكن أن تكون قاتلة، رغم حقيقة أن أسماك القرش التي تموت بأيدي البشر أكثر بكثير من البشر الذين يقتلهم القرش.
وذكرت إدارة الموارد البحرية في ولاية مين أن امرأة من نيويورك تبلغ من العمر 63 عاما توفيت يوم الاثنين بعد أن هاجمتها سمكة من أسماك القرش الأبيض الكبير وهي تسبح في المحيط الأطلسي.