4380 سيارة جديدة بيعت في أول شهر عمل بعد الإغلاق

سجلت مبيعات السيارات خلال شهر يونيو الماضي 4380 مركبة جديدة، مقابل 7167 مركبة في الشهر نفسه من 2019.
ورغم التراجع الواضح المحقق بين مبيعات الشهرين إلا أن معدل مبيعات يونيو الماضي تكتسي أهمية كبيرة، حيث تحمل مؤشرات قوية على عودة الحركة النشطة إلى المعارض المحلية، بعد إقفالها لنحو 90 يوماً، في إطار الإغلاق الحكومي لمواجهة كورونا.
ويمكن القول إن المبيعات المسجلة في شهو يونيو الماضي فاقت توقعات مسؤولي القطاع أنفسهم، الذين كانوا متخوفين من استمرار التراجع الحاد في مبيعاتهم خلال الشهر السابق، لافتين إلى أن عوامل عديدة أدت إلى تحقيق هذه الأرقام المشجعة.
وبحسب المسؤولين، ساعد تأجيل أقساط القروض والبطاقات الائتمانية، والحظر الجزئي والشامل الذي عاشته الكويت، وعودة آلاف الطلبة والمواطنين من الخارج في بداية أزمة «كورونا» إلى تسجيل حركة مقبولة بالقطاع بمجرد العودة تدريجياً للحياة، لا سيما مع توافر «الكاش» المعزز باستمرار رواتب المواطنين وتراجع وتوقف مطالباتهم خلال الشهور الماضية.
ولفتوا إلى أن إقفال مراكز التسوق لفترة طويلة نسبياً أدى أيضاً إلى تحريك عجلة المبيعات بصورة أسرع من المتوقع خلال أول شهر بعد إعادة افتتاح معارض السيارات، مبينين أن العملاء الكويتيين شكلوا غالبية مشتري السيارات في يونيو.

عوامل جاذبة
من ناحيته، أشار مدير العلامة التجارية في مركز «بورشه الكويت- شركة بهبهاني للسيارات» هاني مرعي، إلى أن توفير تكاليف السفر مع بقاء عدد كبير من المواطنين والمقيمين داخل الكويت خلال الصيف الحالي، أثمر عن إقبال فاق التوقعات على شراء السيارات الجديدة من مختلف الوكالات.
ولفت إلى أن فتح أبواب البنوك وتسهيل إجراءات منح القروض والتمويلات وخفض أسعار الفائدة، ساعد على جذب العملاء لشراء المركبات الجديدة، بمجرد عودة المعارض للعمل، منوهاً بأن ذلك يأتي إلى جانب وجود عوامل نفسية عديدة خلفها الحظر الجزئي والكامل قبل فتح المعارض، رفعت شهية العملاء نحو شراء سلع عديدة، من بينها السيارات الجديدة.
وأفاد مرعي في تصريح لـ«الراي»، بأن مبيعات السيارات الفاخرة تشكل 20 في المئة تقريباً من الإجمالي، كاشفاً أن العديد من العلامات الفارهة عززت موديلاتها بغية إرضاء عملاء جميع فئاتها محلياً. وبيّن أن السيارات المتوسطة متعددة الاستخدام الـ«SUV» شكلت نحو 60 في المئة من المبيعات، يليها موديلات السيدان ومن ثم المركبات الرياضية.
وأشار إلى أن العامل الإضافي الذي عزز الحركة في قطاع السيارات المحلي تراجع الأسعار بسبب تنوّع عروضها، تفادياً لأي ركود مع العودة للعمل، مرجحاً استمرار حركة المبيعات النشطة خلال الفترة المقبلة.

إقبال من المواطنين
من جهته، قال مدير التسويق في شركة «جي إم سي بهبهاني للسيارات»، طوني ترنتيك، إن شريحة واسعة من مبيعات الفترة الحالية، تأتي مدفوعة من رغبة بعض المواطنين في البحث عن مركبات تناسب احتياجاتهم المتنوعة خلال الفترة الحالية، منوهاً إلى تراجع عدد المقيمين ممن يشترون بسبب الخوف والترقب الذي يعيشونه في ظل الإجراءات المتخذة ضمن سياق مواجهة تداعيات كورونا من قبل الشركات في مختلف القطاعات.
ولفت ترنتيك، إلى أن الوكالات المحلية تلجأ إلى تقديم عروض عديدة مغرية، من أجل تحقيق أهداف المبيعات المرصودة، ومن أجل بيع المخزون المتوافر لديها من موديلات 2019 و2020، والذي يكبدها العديد من التكاليف للنخزين ودفع أقساط القروض للبنوك وغيرها من العوامل، ما أدى إلى تحقيق مبيعات عالية نسبياً مع مباشرة المعارض العمل من جديد في أوائل شهر يونيو الماضي.

آخر الإحصائيات

7697 مركبة جديدة بيعت خلال يناير الماضي بينها 6492 عادية و1204 فارهة تبدأ من 20 ألف دينار.

7167 مركبة جديدة مبيعات يونيو 2019 منها 6167 عادية و1000 فارهة.

101872 مركبة جديدة بيعت خلال 2019 بينها 87425 عادية و14447 فارهة.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.