قال رئيس اتحاد نساجي السجاد الإيراني محمد علي زرينة، إن صادرات إيران من السجاد العجمي اليدوي تقلصت بحدة خلال السنوات الماضية في ظل مشكلات مختلفة.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن تفشي فيروس كورونا قد أوقفها تماما، وقال إن “صادرات السجاد اليدوي حاليا وصلت إلى الصفر”.
وأضاف أن “إيران كانت تصدر ما يبلغ نصف مليار دولار سنويا من السجاد اليدوي إلى دول العالم”، لافتا إلى أن حجم الصادرات تقلص خلال العامين الماضيين إلى سبعين مليون ثم خمسين مليون دولار، فيما تدنى حتى الصفر خلال العام الحالي بسبب جائحة كورونا.
وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والإمارات من الدول الأولى المستوردة للسجاد الإيراني اليدوي.
وأشار زرينة إلى أن العقوبات الأمريكية على طهران وارتفاع سعر الدولار مقابل الريال الإيراني سبب مشاكل في تأمين الدولار لشراء المواد الأولية والخيوط من الخارج.
وعلى صعيد آخر، أشارت تقارير إلى انخفاض شديد في صادرات الزعفران الإيراني، وهو المنتج الذي يوصف بالاستراتيجي في إيران.
وقال غلام رضا ميري نائب رئيس المجلس الوطني الإيراني، إن توقف رحلات الطيران إلى الدول الرئيسية المستوردة للزعفران الإيراني، الصين وإسبانيا وإيطاليا، بسبب جائحة كورونا، والعقوبات المالية الأمريكية على طهران، أثرت بشكل حاد على تصدير الزعفران.
وتنتج إيران 95% من إجمالي إنتاج الزعفران في العالم، لكنها فقدت قرابة 50 سوقا حول العالم، أبرزها الهند والولايات المتحدة، فی غضون العامین الماضیین، بسبب العقوبات الأمريكية.