كسبت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة في بورصة الكويت أمس نحو 258.8 مليون دينار، لتصل مكاسبها خلال 3 جلسات هذا الأسبوع إلى 765 مليوناً، لتغلق عند 33.25 مليار دينار.
يأتي ذلك، في ظل استمرار البورصة بالارتفاع لخامس جلسة على التوالي، حيث ارتفع مؤشرها العام 0.8 في المئة، وصعد مؤشر السوق الأول 1.02 في المئة، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً بـ 0.14 في المئة.
وارتفعت السيولة أمس بنحو 18.8 في المئة لتصل إلى 68.92 مليون دينار، بينما تراجعت أحجام التداول بنحو 21.8 في المئة إلى 411.3 مليون سهم مقارنة بـ526.03 مليون أول من أمس.
واستحوذ سهم «بيتك» على 22.7 في المئة من سيولة البورصة، بتداولات قيمتها 15.63 مليون دينار، من خلال تداول 23.19 مليون سهم عبر 1585 صفقة، لينهي التداولات مرتفعاً بنحو 2.4 في المئة عند 682 فلساً للسهم، تبعه سهم «الوطني» بـ 6.93 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 1.14 في المئة، ليغلق عند 890 فلساً.
أما ثالث الأسهم من حيث السيولة أمس، فكان سهم «الأهلي المتحد» بـ5.34 مليون دينار، حيث أغلق السهم مرتفعاً 1.67 في المئة عند 395 فلساً، تلاه سهم «أجيليتي» بـ4.17 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 0.6 في المئة ومنهياً تداولات أمس عند 671 فلساً، ثم سهم بنك الخليج بسيولة بلغت 3.91 مليون دينار، ليستقر سعر السهم عند 225 فلساً.
من ناحية أخرى، واصل سهم «المستثمرون» تصدره نشاط الكميات بالسوق لليوم الثالث على التوالي، حيث بلغت أحجام تداوله أمس 54.62 مليون سهم شكّلت نحو 13.3 في المئة من إجمالي كميات السوق، ليرتفع السهم في نهاية التداولات 3.07 في المئة، فيما جاء سهم «إنوفست» على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو 9 في المئة.
«المقاصة»: العمل جارٍ على الاختبارات النهائية استعداداً للترقية
أفادت الشركة الكويتية للمقاصة بأن العمل جارٍ على الاختبارات النهائية مع جميع الأطراف ذات الصلة، وبالتعاون مع هيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت، على كل من مفهوم حساب التخصيص الجديد والخاص بالمؤسسات الأجنبية. ونوهت «المقاصة» إلى أن ذلك يأتي في إطار استعدادات الشركة لمتطلبات ترقية البورصة على مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، مشيرة إلى أنه يتم العمل حالياً أيضاً على تغيير آلية التسوية الحالية وفقاً لمفهوم الصافي.
وبيّنت أن مفهوم التسوية الجديد لا يعتبر أداة تمويلية، وإنما الآلية التي سيتم اتباعها لتسوية الالتزامات.
وكانت تقارير صحافية أشارت إلى جهوزية شركات الوساطة وجميع أنظمتها الداخلية لاستقبال العمليات المتوقعة للترقية المرتقبة على مؤشر «إم إس سي أي» في نهاية نوفمبر المقبل.