توصل علماء إلى أنّ معدل تبخّر الرطوبة في الهواء هو العامل المحوري لانتقال فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 31 مليونًا و808 آلاف حالة حول العالم.
وأفاد موقع «EurekAlert» بأن متخصصين قاموا بمساعدة نماذج نظرية وتجارب هيدروديناميكية، بدراسة تأثير الرطوبة ودرجة الحرارة المحيطة وسرعة الرياح على انتشار أصغر قطرات اللعاب التي تحتوي على جزيئات فيروسية.
وبحسب «روسيا اليوم» توصلت الدراسة إلى أن قدرات الفيروس الحيوية تنخفض بشكل كبير في درجات الحرارة العالية المصحوبة برطوبة نسبية منخفضة؛ بسبب ارتفاع معدل التبخر، في حين يبقى احتمال انتقال الفيروس التاجي مرتفعًا في الطقس الحار المصحوب برطوبة عالية.
ورأى العلماء أن النتائج التي تم الحصول عليها، تفسر سبب اشتداد الوباء خلال شهر يوليو في مختلف المدن المكتظة بالسكان في جميع مناطق العالم التي تتميز بمناخات حارة ورطبة.
وكان علماء فرنسيون قد حددوا، أبريل الماضي، درجة الحرارة التي تقضي على الفيروس التاجي بشكل تام ونهائي، ووجدوا أنها 92 درجة لمدة 15 دقيقة.
وعالميًا تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا 31 مليونًا و808 آلاف حالة، فيما تخطت الوفيات 975 ألفًا، في حين تم شفاء نحو 23 مليونًا و415 ألف حالة، وفقًا لمعطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني المتخصص برصد ضحايا كورونا بالعالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم 11 مارس الماضي بأنه «جائحة» أو «وباء عالمي»، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
يُذكر أنّ فيروس كورونا ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًا منتصف يناير الماضي.