«الشال»: 6.5 مليار دينار تداولات البورصة في 9 أشهر

أشار التقرير الأسبوعي لمركز الشال للاستشارات الاقتصادية إلى أن أداء بورصة الكويت خلال شهر سبتمبر الماضي كان إيجابياً مقارنة بأغسطس، حيث ارتفعت السيولة مع أداء إيجابي للمؤشرات، إذ صعد مؤشر السوق الأول بنحـو 2.8 في المئة ومؤشـر السـوق الرئيسـي 2.8 في المئة، ومؤشـر السوق العام 2.9 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 3.3 في المئة.

ولفت التقرير إلى أن السيولة بلغت نحو 1.076 مليار دينار مرتفعة من مستوى 690.8 مليون في أغسطس، وزاد معدل قيمة التداول اليومي إلى 51.2 مليون، بارتفاع 41 في المئة عن مستوى أغسطس، حين بلغ 36.4 مليون، موضحاً أن سيولة البورصة في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي (أي في 178 يوم عمل) سجلت نحو 6.512 مليار دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة 36.6 مليون، مرتفعاً 11 في المئة مقارنة بمعدل الفترة ذاتها من عام 2019 البالغ نحو 33 مليوناً، فيما بلغ ارتفاعه نحو 15.2 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2019 البالغ نحو 31.8 مليون.

وبيّن «الشال» أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8 في المئة فقــط مــن إجمالي السيولــة منذ بداية العام، ضمنهــا 50 شركـة حظيـت بنحو 0.1 في المئة فقط من تلك السيولة، و7 شركات من دون أي تداول، أما بالنسبة للشركات الصغيرة السائلة، فحظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 3.8 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 8.5 في المئة من سيولة البورصة، ما يعني أن نشاط السيولة الكبير لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز.

وأفاد التقرير بأن توزيع السيولة على السوقين خلال سبتمبر الماضي كان على النحو التالي:

* السوق الأول (20 شركة): حظي بنحو 756.2 مليون دينار، أي ما نسبته 70.3 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 86.8 في المئة من سيولته ونحو 61 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى، أي نحو 13.2 في المئة من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى مرتفعاً، حيث حظيت 8 شركات ضمنه على نحو 78.7 في المئة من سيولته.

* السوق الرئيسي (153 شركة): حظي بنحو 318.5 مليون دينار، أي نحو 29.6 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 86.2 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 13.8 في المئة من سيولته.

وذكّر «الشال» بأن ضعف سيولة شركات السوق كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للارتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.

4.6 في المئة انخفاض مصروفات «برقان» التشغيلية

حلّل «الشال» نتائج بنك برقان للنصف الأول من العام الحالي، والتي أظهرت صافي ربح (بعد خصم الضرائب)، بلغ 24.1 مليون دينار، مشيراً إلى انخفاض إجمالي المصروفات التشغيلية بقيمة أقل من انخفاض إجمالي الإيرادات التشغيلية، وبنحو 2.3 مليون دينار، أي بنسبة 4.6 في المئة، عندما بلغ نحو 46.7 مليون دينار مقارنة بـ49 مليوناً، وذلك نتيجة تراجع جميع بنود المصروفات التشغيلية.

وأوضح التقرير أن نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية بلغت نحو 43.4 في المئة، فيما ارتفعت جملة المخصصات بنحو 16.5 مليون دينار، أي 102.4 في المئة، عندما بلغت نحو 32.7 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت عندما بلغت 16.1 مليون.

ونوّه إلى ارتفاع إجمالي موجودات «برقان» بنحو 315.2 مليون دينار، أي بما نسبته 4.6 في المئة، لتبلغ نحو 7.109 مليار مقارنة بـ6.794 مليار في نهاية 2019، فيما بلغ ارتفاع الموجودات 122.5 مليون دينار، أي بنسبة 1.8 في المئة، مقارنة بإجمالي الموجودات ‏للنصف الأول من 2019 البالغ 6.986 مليار‏.‏ ‏

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.