تختبر وكالة «ناسا» الأميركية بذلات فضاء قادرة على العمل تحت الماء، وذلك استعدادا لمهمة الصعود إلى القمر في عام 2024.
يختبر رواد فضاء «ناسا» في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بذلات الفضاء الخاصة بمهمة «أرتميس» تحت الماء، بما في ذلك وضع العلم الأميركي وأخذ عينات من الصخور هناك.
وبحسب «ديلي ميل»، فإن «ناسا» تخطط لإنزال رواد فضاء على سطح القمر في عام 2024 كجزء من مهمة «أرتميس»، التي ستشهد أول امرأة تضع قدمها على سطح القمر، ويرافقها ثاني رائد فضاء قام بذلك في أواخر الستينيات من القرن الماضي.
وكجزء من الاستعدادات للمهمة الفضائية المنتظرة، فقد طلبت وكالة «ناسا» من الجمهور العام أن يشاركوا صورا للأغراض الشخصية التي سيأخذونها معهم إذا ذهبوا في رحلة إلى القمر، مثل إبريق الشاي أو وعاء نباتات أو كتب أو حتى أداة، ولكن يجب أن تتناسب تلك الأشياء جميعها مع حقيبة مقاس 5 بوصات × 8 بوصات × 2 بوصة، وهو حجم الحقيبة التي تسمح لرواد الفضاء أن يأخذوها معهم إلى المحطة الدولية أو القمر.
تقول بيتينا إنكلان، مساعدة مدير الاتصالات في وكالة «ناسا»: «نحن متحمسون لرؤية ما تحزمه من أجل المغامرة النهائية في الرحلة إلى القمر».
وتابعت: «بينما يعمل الكثير منا أو يدرس أو يتعلم من المنزل، فإن هذه طريقة فريدة لمعرفة المزيد عن برنامج (أرتميس) والانضمام إلى وكالة ناسا»، بينما نستعد للخطوات التالية للبشرية على سطح القمر».
تم تسمية البرنامج القمري المحدث «أرتميس» تكريما لإلهة القمر اليونانية وأخوها «أبولو»، الذي سمي البرنامج السابق للقمر الأميركي على اسمه، وتم خلاله في يوليو 1969 أول هبوط للإنسان على سطح القمر.