أغلقت أسعار النفط منخفضة نحو ثلاثة في المئة، يوم الاثنين، بعد رفع حالة القوة القاهرة في أكبر حقل نفطي في ليبيا وانتهاء إضراب يؤثر على الإنتاج في النرويج وبدء منتجين أميركيين استئناف الإنتاج بعد الإعصار دلتا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 1.23 دولار، أو 2.9 في المئة، لتسجل عند التسوية 41.62 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.17 دولار، أو 2.9 في المئة أيضا، لتغلق عند 39.43 دولار.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج في ليبيا، وهي عضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلى 355 ألف برميل يوميا بعد رفع حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي أمس الأحد.
وستمثل الزيادة في الإنتاج الليبي تحديا لمجموعة أوبك+ ومساعيها لكبح الإمدادات بهدف دعم أسعار الخام.
ووجه الاعصار دلتا أكبر ضربة لإنتاج الطاقة من خليج المكسيك في الولايات المتحدة في 15 عاما، لكن العمال بدأوا في العودة إلى منصات الإنتاج يوم الأحد واستأنفت توتال تشغيل مصفاة بورت آرثر في تكساس وطاقتها 225 ألفا و500 برميل.
وسجلت أسعار عقود النفط لأقرب استحقاق للخامين القياسيين كليهما مكاسب تزيد على تسعة في المئة الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة أسبوعية لبرنت منذ يونيو يونيو. وتراجع الخامان كلاهما يوم الجمعة بعد أن أبرمت شركات نفط نرويجية إتفاقا مع مسؤولين نقابيين لإنهاء إضراب هدد بوقف ما يقرب من 25 في المئة من إنتاج النفط والغاز في البلاد.
وتتعرض الأسعار لضغوط أيضا من قفزة في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 أثارت شبح المزيد من إجراءات العزل العام، وهو ما قد يثبط الطلب على النفط.