اكتشاف «كوكب الجحيم» يضم محيطات من الحمم ويمطر صخورًا

اكتشف علماء الفلك كوكبًا جديدًا ربطوا اسمه بـ«الجحيم»، وذلك لأنه يمطر الصخور، ويضم محيطات من الحمم البركانية العميقة، ورياح تزيد سرعتها على 3000 ميل في الساعة.

ويوجد الكوكب الذي يطلق عليه اسم K2-141b على بعد أكثر من 200 سنة ضوئية، وهو واحد من أكثر الكواكب تطرفًا على الإطلاق، وفقا لورقة الإخطارات الشهرية للجمعية الملكية الفلكية.

وقال العلماء إن الرياح الموجودة على الكوكب تفوق سرعتها أربعة أضعاف سرعة الصوت، كما أن لديه محيط من الحمم البركانية يزيد عمقه على 60 ميلًا، بحسب صحيفة ذا تلجراف البريطانية.

ويحتوي الكوكب، أيضا على درجات حرارة تنخفض من جانب واحد إلى سالب 328 درجة فهرنهايت، وهي منخفضة جدا لتجميد النيتروجين.

بينما في الجزء الآخر من الكوكب، ترتفع درجات الحرارة إلى 5432 درجة فهرنهايت، وهي درجة عالية بما يكفي لتبخير الصخور.

ويشير العلماء إلى أن الحرارة الشديدة تسمح للصخور أن تترسب كما لو كانت جزيئات من الماء.

وفي هذا الكوكب يتم سحب الجسيمات المتبخرة إلى الجانب المتجمد بفعل الرياح التي تفوق سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في تساقط الصخور مرة أخرى في محيط الحمم البركانية.

ورغم الملامح المخيفة لكوكب الجحيم، فقد أكد العلماء إنهم يتوقعون أن يتغير تركيبه المعدني مع مرور الوقت.

ويوضح الأستاذ في جامعة ماكجيل، نيكولا كوان أن جميع الكواكب الصخرية، بما في ذلك الأرض بدأت كعوالم منصهرة ولكن سرعان ما بردت وتجمدت.

شاهد أيضاً

سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس

  على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.