كويت تايمز 
مع استمرار جائحة كورونا في تحفيز التجارة الإلكترونية، كشفت دراسة أجرتها «ماستركارد» عن نمو سريع في التسوق عبر الإنترنت، بحيث يتسوق نحو 3 من كل 4 مستهلكين (73 في المئة)، بالشرق الأوسط وأفريقيا عبر الإنترنت مقارنة بالفترة التي سبقت تفشي الوباء.
وسجلت مجالات رفع سعة باقات البيانات والملابس والبقالة والخدمات المصرفية وخدمات الرعاية الصحية، أعلى زيادة في نشاط التسوق عبر الإنترنت.
وأشار أكثر من 70 في المئة من المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أنهم يستخدمون الإنترنت بشكل أكبر لرفع سعة باقات البيانات، والملابس 63 في المئة، بينما قال أكثر من 52 في المئة إنهم قاموا بشراء البقالة عبر الإنترنت.
وينقل المستهلكون جوانب أخرى من إدارتهم المالية للمنصات الرقمية، بحيث أكد 66 في المئة من المشاركين، أنهم بدأوا بالفعل باستخدام الخدمات المصرفية، و56 في المئة بإدارة احتياجاتهم المصرفية عبر الإنترنت.
وكشفت الدراسة عن تنامي تأثير منصات التواصل الاجتماعي على عادات الإنفاق لدى المستهلكين، بحيث قال 70 و59 في المئة من المشاركين إنهم وجدوا بائعين جدد عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» على التوالي.
ويأتي ذلك في وقت تعمل «ماستركارد» عن كثب مع الشركات والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة الآخرين، من أجل تطوير مجال المدفوعات الرقمية في الكويت.
وأظهرت الدراسة أن 76 في المئة من المستهلكين ينظرون إلى فترة الحجر على أنها تجربة تعلم إيجابية.
وقال أكثر من نصف المشاركين (55 في المئة)، إنهم يأخذون دروس طهي افتراضية، و41 في المئة يتعلمون لغة جديدة، و32 في المئة يتعلمون الرقص عبر الإنترنت، بينما ذكر 45 في المئة من المشاركين بأنهم يتعلمون حول مشاريع «افعلها بنفسك»، كما أشار 44 في المئة إلى أنهم سجلوا في جامعات عبر الإنترنت.
وبالتوازي مع زيادة التسوق من المنزل، ارتفع الطلب على خدمات الترفيه عبر الإنترنت، بحيث استثمر 72 في المئة من المشاركين لشراء اشتراكات في منصات الترفيه وعروض الـ «ستاند أب كوميدي» عبر الإنترنت، بينما ينفق ما يزيد على 5 من كل عشرة أشخاص في الألعاب (55 في المئة)، والحفلات الموسيقية عبر الإنترنت (54 في المئة).
وقال أكثر من نصف المستهلكين (62 في المئة)، إن تجربة الدفع الآمنة عنصر أساسي في تجربة التسوق الجيدة.
