استأنفت فنزويلا بيع النفط بشكل مباشر إلى الصين بعد عام من التوقف، رغم استمرار وجود العقوبات الأمريكية على كاراكاس.
وانخفضت صادرات النفط الفنزويلية إلى أدنى مستوياتها منذ عدة عقود تحت ضغوط شديدة من واشنطن، إلا أن فنزويلا استأنفت بيع النفط للصين بعد عامين من التوقف، على الرغم من العقوبات الأمريكية التي ترزح تحت وطأتها البلاد.
وأفادت بيانات خدمة مراقبة الشحن في فنزويلا، بأن ناقلة لشحن النفط الخام انطلقت من شواطئ فنزويلا إلى الصين في أواخر أغسطس الماضي، محملة بـ 1.8 مليون برميل من النفط.
وقامت ناقلة أخرى بتفريغ حمولتها من الخام الفنزويلي الثقيل في ميناء بايوتشيوان الصيني هذا الشهر، بينما تحمّل سفينتان مملوكتان لشركة “بتروتشاينا” النفط من ميناء في فنزويلا بنفس الفترة.
غرقت فنزويلا بشكل أعمق في الأزمة السياسية في أوائل عام 2019، بعد أن فرض البيت الأبيض عدة جولات من العقوبات ضدها، وحظر بشكل أساسي الواردات الأمريكية من النفط والمنتجات النفطية الفنزويلية، بالإضافة إلى منع الشركات الأمريكية من التعامل مع الحكومة الفنزويلية، وكذلك الشركات التي تديرها الدولة في البلاد.