ارتفعت الأسهم الأميركية، مساء أمس الأربعاء، ليغلق المؤشر ناسداك المجمع عند مستوى ذروة قياسي، بينما يرقب المستثمرون حزمة تحفيز اقتصادي محتملة، وبعد أن جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي تعهده بإبقاء سعر الفائدة القياسي قريبا من الصفر.
وتحولت الأسهم إلى الصعود بعد أن وعد مجلس الاحتياطي بمواصلة ضخ السيولة في الأسواق المالية لمحاربة الركود، حتى مع تحسن توقعات صناع السياسات للعام القادم إثر الشروع في نشر لقاح فيروس كورونا.
وقال ريك ميكلر، الشريك لدى تشيري لين إنفستمنتس في نيو فيرنون بولاية نيوجيرسي، «أن نرى ارتفاعا طفيفا عقب الاجتماع يعني على الأرجح استمرار الثقة من جهة المستثمرين الذين يرون أن أسعار فائدة منخفضة لفترة ممتدة تدعم أسعار الأسهم حتى عند هذه المستويات المرتفعة.»
ودفعت مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا، التي استفاد العديد منها من تغير عادات المستهلكين بسبب الجائحة، ناسداك إلى مستوى قياسي مرتفع. وقفز سهم مايكروسوفت.
لكن سهم ألفابت تراجع بعد أن قال كين باكستون المحامي العام لولاية تكساس إنه سيقيم دعوى قضائية بمشاركة عدة ولايات بحق شركتها جوجل.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 0.15 في المئة ليغلق على 30154.93 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.18 في المئة مسجلا 3701.26 نقطة.
وصعد ناسداك 0.5 في المئة ليصل إلى 12658.19 نقطة.