تضررت الكثير من الأعمال جراء الإغلاق في المملكة المتحدة، وحاول الكثير من الناس الكفاح من أجل البقاء، وفقًا لتقرير نشرته “بلومبرج”.
وبحسب موقع أرقام، فإنه قبل انتشار وباء “كوفيد-19″، كانت البريطانية “كارين وولفن” -ذات السبعة والأربعين عامًا- تملك متجراً ناجحاً للزهور في “لندن”، إذ مثلت الأفراح والاحتفالات نحو 60% من إيراداتها ما يقرب من 300 ألف إسترليني (ما يعادل نحو 405 آلاف دولار) بالإضافة إلى بعض عملاء البنوك والشركات الأخرى في “لندن”.
وبدأ القلق يساورها مع بداية موجة الإغلاقات في مارس الماضي، إلى أن ألغى جميع عملاؤها حجوزاتهم لعام 2020، وفرضت المملكة المتحدة إغلاقًا في الثالث والعشرين من مارس تاركة “وولفن” مع زهور بنحو ألفي إسترليني، فوزعتهم مجانًا بعد تسليم الطلبات المتبقية.
ورغم أن بريطانيا ليست الدولة الوحيدة المتضررة من الوباء، إلا أن نحو 1800 شركة تجزئة أغلقت في النصف الأول من 2020، وانخفض عدد متاجر التجزئة بنحو 6 آلاف متجر خلال النصف الأول من العام متضاعفًا عن انخفاض نفس الفترة خلال العام السابق، وفقًا لتقرير شركتي “البيانات المحلية” و”بي دبليو سي”.
وحاولت “وولفن” البيع عبر الإنترنت والتوصيل إلى المنازل مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وعرضت بعض الزهور في محيط بيتها مع الاستمرار في البيع الإلكتروني.
ومع تزايد عدد حالات الإصابة في بريطانيا بفيروس “كوفيد-19” مؤخرًا، قد يفرض رئيس الوزراء “بوريس جونسون” قواعد الإغلاق مرة أخرى، وفقًا لشبكة “بي بي سي”، وبلغ إجمالي حالات الإصابة نحو 1.95 مليون حالة، فيما بلغت حالات الوفاة أكثر من 66 ألف حالة وفاة.