شهدت أسهم عملاق صناعة السيارات الكهربائية تسلا تداولات قياسية في جلسة الجمعة مع أحجام تداول فاقت 4 مرات آخر متوسط تداول للسهم في 30 يوماً بفعل تدفقات غير مسبوقة من الصناديق الخاملة قبيل بدء التداول على السهم ضمن مؤشر «S&P500» اعتباراً من جلسة يوم غد.
وارتفع السهم بنحو 5.9 في المئة فى آخر جلسات الأسبوع ليغلق عند مستوى قياسي جديد حول مستويات قياسية جديدة عند 695 دولاراً للسهم مع حدوث بعض التقلبات على السهم حدت من مكاسبه، بحسب ما ذكرته شبكة «CNBC» الأميركية.
وتشير بيانات «FactSet» إلى بلوغ أحجام التداول على السهم نحو 200 مليون سهم ما يجعله من أكثر الأسهم تداولاً في السوق بآخر جلسات الأسبوع، ويعادل هذا الحجم نحو 4 مرات متوسط أحجام التداول اليومية في آخر شهر بفعل مشتريات الصناديق الخاملة.
والصناديق الخاملة هي فئة من الصناديق الاستثمارية والتي تتوزع استثماراتها على الأسهم طبقاً لوزن كل سهم داخل المؤشر وبدون أدنى تدخل من الصندوق في الاختيار، فكلما ارتفع الوزن النسبي للسهم في المؤشر ارتفعت قيمة تدفقات السيولة إليه والعكس صحيح.
وقبيل جلسة الجمعة، قدرت «S&P Dow Jones Indices» حجم تداولات الصناديق الخاملة في سهم تسلا بمشتريات تقدر بنحو 85 مليار دولار، فيما بلغت قيم التداول الكلية على السهم بعد انتهاء الجلسة 131 مليار دولار، فيما تشير التقديرات أيضا إلى أن مشتريات المستثمرين الذين يتتبعون أداء المؤشر بصورة غير رسمية ستدفع أنشطة الشراء على السهم ما بين 50-100 في المئة.
ومن شأن الارتفاع المطرد في أسهم الشركة أن يجعلها خامس أو سادس أكبر شركة على المؤشر من حيث الوزن النسبي، حيث إن مؤشر «S&P500» يتبع منهجية مرجحة بالقيمة السوقية يتم تحديد القيمة السوقية من خلالها عبر كمية الأسهم المتاحة للتداول.