في تداعيات مؤثرة لـ «جائحة كورونا الثانية»، قالت مصادر مصرية تأمينية مسؤولة إن «الايام الاخيرة، شهدت ارتفاعا ملموسا، في معدلات الطلب على التغطيات التأمينية الخاصة بنشاط التأمين الطبي، بالتزامن مع ظهور موجة فيروس كورونا الثانية، فقامت أسر وشركات بالتعاقد علي تغطيات تأمينية، ضد مخاطر الفيروس واحتمالات التعرض للإصابة، وهو ما ينشط قطاع التأمينات على الحياة»، لافتة، أن العام 2020، شهد ركود واسع في التغطيات التأمينية، وبنسبة في حدود 30٪، ولكن يبدو أن العام 2021 سوف يشهد نشاط مغاير، مع تكرار جائحة كورونا.
وذكرت أن التأثير كان واضحا، في دفع الاقساط التأمينية، وكانت المتأخرات، نحو 40 في المئة، وفي انتظار الدفع.
وأفادت هذه المصادر: «هناك توقعات، أن تكون الوثائق التأمينية، في الحالات الصحية، مرتفعة الثمن، وذات شروط قاسية، نظرا لانتشار الاصابات، ولن تكون علي وضع الوثائق التأمينية في الحالات الصحية القديمة».
وقالت مصادر قي شركات تأمينية: «بالفعل هناك اقبال علي الوثائق الطبية، وإن كانت نوعيات الوثائق الاخري، تأثرت كثيرا، والاقبال علي الوثائق الطبية والصحية، أدي الي إعادة صياغة بنودها، من جديد».
لافتة، إلى أن هناك زيادة في الاقبال علي وثائق التأمين علي الحياة، وهناك وثيقة ضد مخاطر كورونا عند السفر، وكلها تنشط سوق التأمينات.