أعلنت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، الخميس، أن مصر تقترب من أن تصبح من أكبر 10 دول مُصدِّرة للغاز الطبيعي على مستوى العالم، حسبما ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية.
وأشارت «بلومبرج» إلى تصريح وزير البترول المصري طارق الملا –خلال حواره، يوم الأربعاء، مع مؤسسة «جلف إنتلجينس»– بأنه سيتم إعادة تشغيل منشأة الغاز الطبيعي بدمياط (شمال البلاد) بحلول نهاية شهر فبراير المقبل، بعد توقف دام ثمانية أعوام.
وأضاف الوزير الملا أن منشأة دمياط ستعالج نحو 4.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا، بما يرفع سعة مصر الإنتاجية إلى 12.5 مليون طن.
وحسب بيانات وحدة «بلومبرج إيكونوميكس»، فإن مساهمة مصر في الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي خلال عام 2019 بلغت 1%، وإنها في طريقها لتصبح من أكبر 10 دول مُصدِّرة للغاز الطبيعي عالميًّا، إذا بلغت كامل طاقتها الإنتاجية هذا العام.
ورأت وكالة «بلومبرج» أن إعادة تشغيل منشأة دمياط بجانب منشأة «إدكو»، التي شهدت صادراتها انتعاشًا، بعد تراجعها العام الماضي، إثر أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا؛ تمثل إعادة إحياء لقطاع الغاز الطبيعي المسال في مصر، وتدعم جهود الدولة في أن تصبح من أهم المصدرين عالميًّا.
وأشارت إلى أن مصر تخطط لأن تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي لتصبح من أهم المصدرين للقارة الأوروبية، التي تسعى حاليًّا إلى الابتعاد عن أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة، مثل النفط والفحم، والتحول صوب مصادر الطاقة النظيفة.